الغرب يدق ناقوس الخطر.. مجاهدات النكاح الأوروبيات سيفرخن إرهابيين

02-07-2014

الغرب يدق ناقوس الخطر.. مجاهدات النكاح الأوروبيات سيفرخن إرهابيين

لم تعد قضية عودة الإرهابيين الذين سهلت العديد من الدول الأوروبية خروجهم لزرع الإرهاب وسفك دماء الشعوب في أماكن متعددة من العالم ومنها سورية تثير رعب أوروبا فقط وإنما بدأت إفرازات وتداعيات هذه الظاهرة وخاصة ما يسمى “جهاد النكاح” وغيرها تزيد من حدة المخاوف الأوروبية حول التداعيات المحتملة لعودة “مجاهدات النكاح” اللواتي يعدن وهن حوامل مستفيدات من القوانين الأوروبية في منح الجنسية لجيل جديد من الإرهابيين الذين سيترعرعون في أوروبا ويحملون جينات الإرهاب بالوراثة.
وفي هذا الاطار كشفت قوات الأمن الألمانية وفق ما ذكرت صحيفة لافانغوارديا الإسبانية عن مخاوفها من استخدام الجماعات الإرهابية إستراتيجية زواج الفتيات الأوروبيات المراهقات من إرهابيين في سورية وخاصة بعد اكتشاف مواقع إلكترونية وصفحات للتواصل الإجتماعي تعبر فيه الفتيات عن حلمهن ورغبتهن بالذهاب إلى سورية والزواج من إرهابيين إضافة إلى الكشف عن دور المساجد ورجال الدين في أوروبا في تجنيد النساء وجمع التبرعات والمساعدات المالية والعينية لإرسال الفتيات المراهقات إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية.
وقرع المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ناقوس الخطر من هذا التهديد الخطير الذي ازداد شيوعاً وإنتشاراً في المجتمع الألماني بعد أكثر من حادثة تغادر فيها المراهقة منزل والديها بحجة قضاء عطلة الخريف وتسافر إلى سورية بوثائق شخصية مزورة لتلتحق بالإرهابيين لممارسة الأفعال الشائنة تحت عنوان “جهاد النكاح”.
وأشارت التقارير الأمنية الألمانية إلى التحاق أكثر من 20 فتاة ألمانية بالإرهابيين في سورية لممارسة “جهاد النكاح” مضيفة أن العدد يزداد أكثر فأكثر الأمر الذي يثير مخاوف  المجتمع الألماني.
واعتبرت تقارير الجهات الأمنية الألمانية أن الخطر الأكبر لهذه الظاهرة هو عودة الفتيات وهن حوامل من الإرهابيين ومطالبتهن بحقهن بجمع الشمل العائلي الذي يسمح للإرهابيين بالدخول إلى أوروبا بحجة إلتحاقهم بزوجاتهم وعوائلهم وبالتالي تسهيل تنفيذ عمليات وهجمات إرهابية في ألمانيا لذلك فإن الحكومة الألمانية تحاول جاهدة لمنع وردع الفتيات الألمانيات من الذهاب إلى سورية من خلال الإبلاغ بوضعهن تحت المراقبة الأمنية والملاحقة القضائية والقانونية وإدانة كل من تتهم بالمساعدة وتسهيل تنفيذ أعمال إرهابية.
وكانت تقارير أمنية المانية سابقة تحدثت عن وجود أكثر من 300 إرهابي ألماني في سورية حيث تعتبر ألمانيا واحدة من الدول الأوروبية التي غضت الطرف عن تجنيد وإرسال الإرهابيين إلى سورية حيث تم إكتشاف مخيم لهؤلاء يدعى المعسكر الألماني لإستقبال القادمين من ألمانيا وتدريبهم على القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية شمال سورية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...