الصين تدعو المعارضة للدخول في الحوار وروسيا ترفض مخططات «أصدقاء دمشق»
دعت الصين اليوم المعارضة السورية إلى وقف أعمال العنف والبدء بالحوار وجددت الترحيب بموافقة سورية على خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي أنان معربة عن أملها البدء بتنفيذها في السرعة الممكنة.
وقال هونغ لي المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمره الصحفي اليوم إن على المعارضة السورية الإسراع في إعطاء رد محدد وخلق الظروف لإنهاء العنف والبدء بالحوار.
وأعرب المتحدث الصيني عن أمل بلاده في أن يستمر المجتمع الدولي بدعم جهود أنان وأن يلعب دوراً إيجابياً في حل الأزمة في سورية سلمياً.
من جهة أخرى رفضت روسيا مخططات ما تسمى مجموعة أصدقاء سورية للحكم باسم الأسرة الدولية على تنفيذ سورية لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان للتسوية السلمية فيها واصفة التصريحات الفرنسية في هذا السياق بالمثيرة للاستغراب.
وقال الكسندر لوكاشيفتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية في بيان أمس لقد لفت نظر موسكو بيان الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية حول أن الاجتماع القادم لما يسمى مجموعة أصدقاء سورية يعتزم أن يحكم باسم الأسرة الدولية على تنفيذ دمشق لخطة أنان لتسوية الأزمة في سورية.
وأضاف لوكاشيفتش.. يجدر أن نعيد إلى الأذهان أن الاقتراحات المؤلفة من ستة بنود والتي اكتسبت تسمية خطة أنان كان مجلس الأمن الدولي قد أيدها بالاجماع في بيان رئيسه الصادر بتاريخ 21 اذار الجاري ونص البيان بكل دقة على أن المبعوث الخاص سيطلع مجلس الأمن بصورة منتظمة على سير مهمته.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية.. إننا نعتقد بهذا الصدد أن صلاحيات الحكم على درجة تنفيذ اقتراحات أنان المشار إليها تعود بالدرجة الأولى إلى المبعوث الخاص نفسه وبعد ذلك واستنادا إلى معلوماته وتقييماته إلى مجلس الأمن الدولي الذي لا يمكن لأي مجموعة من شاكلة أصدقاء سورية أن تمحو دوره.
وأضاف لوكاشيفتش.. إن أي نوايا من نوع آخر يجري التصريح عنها علنا ولاسيما من عاصمة دولة ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن تثير الاستغراب والقلق كحد أدنى.
وحذر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي من وصول المتطرفين إلى السلطة نتيجة التغييرات وتبديل النخب السياسية في البلدان العربية.
وقال غاتيلوف في صفحته على موقع تويتر عبر شبكة الانترنت أمس ردا على حديث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من انه ينبغي على قادة البلدان العربية اختيار طريق الاصلاحات أو إخلاء المكان لأولئك الذين يستطيعون تحقيق هذه الاصلاحات.. إن اخلاء المكان من اجل الاصلاحات شيء جيد ولكن الامر الرئيسي ينحصر في الا يشغل هذا المكان في المستقبل اعضاء القاعدة وغيرهم من المتطرفين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد