الصحة الحيوانية: صدّرنا 50 كلباً عبر الجو خلال 2020
كشف مدير الصحة الحيوانية في وزارة الصحة حسين سليمان أن الكلاب التي يتم تصديرها من سورية هي كلاب يتم تربيتها في مزارع مرخصة.
وأوضح سليمان في لقاء له عبر إذاعة “المدينة إف إم”، أنه يوجد مزارع مرخصة خاصة بتربية الكلاب في سورية، وتخضع لإشراف صحي وبيطري من وزارة الزراعة، نافياً أن تكون سورية دولة مصدرة للقطط أو للكلاب الشاردة.
وأضاف: “لا يتم منح موافقة فنية وبيطرية لتصدير أي حيوان إلا بناء على موافقة وزارة البيئة للحفاظ على تنوع الحيوي”، منوهاً إلى أن “الكلاب التي تصدّر من سورية تكون وجهتها دول الخليج أو السودان، ولا نصدر كلاباً إلى شرق آسيا، علماً أن صادرات سورية من الكلاب في 2020، بلغت 50 كلباً”.
كما بين أن صادرات سورية لشرق آسيا من الحيوانات تشمل أرجل الدجاج والسلاحف، حيث تعتبر تلك الصادرات من أصناف الطعام في تلك البلاد، حسب عاداتهم الشعبية، متابعاً “المقصود بأرجل الدجاج المخالب، وليس الفخذ، وهي من بقايا الدجاج التي لا تستهلك محلياً، ويشكل وجودها في سورية مشكلة بيئية بحال لم يصار إلى تصديرها”.
وأكد سليمان في ختام حديثه أن “عائدات تصدير الحيوانات مجزية لذا يتم تصديرها، ويمكن العمل على تطوير المنتج لتصديره، عبر التوسع في مزارع الحيوانات، بعد الحصول على موافقة البيئة للحفاظ على التنوع البيئي، علماً أن أكثر صادرات سورية من الحيوانات تتم عن طريق الجو”.
وكان رئيس مجلس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط، صرّح مؤخراً بأن سورية تصدّر أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف السورية إلى فيتنام، وجزء منها يصل إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام، فهي مطلوبة للأكل هناك، ونفى بعدها صحة ما نسب إليه من تصريح مؤكداً أن تصديرها يتم للزينة وليس للأكل.
وأثار هذا التصريح استغراب السوريين خاصة وأن هذه المنتجات المصدرة بعيدة عن الثقافة السورية، في حين أن هناك دول مستعدة لدفع ثمن أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف السورية وبالعملة الصعبة لتزيين موائدهم، وقد لفتت أهمية تلك الصادرات نظر السوريين لإيلائها مزيداً من الاهتمام والرعاية فلم يعد من المحبب رمي بقايا الدجاج.
إضافة تعليق جديد