السعودية: حملة لإطلاق مدرّس متهم بالتظاهر
أطلق ناشطون حقوقيون ومدونون سعوديون، أمس، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن مدرّس يخضع للمحاكمة أمام محكمة امن الدولة بتهمة دعم التظاهرات في البلاد.
واعتقلت القوات الأمنية خالد الجهني في 11 آذار العام 2011 في موقع تظاهرة في الرياض، دعا إليها شباب عبر الانترنت، إلا أنها لم تحصل في ظل تدابير أمنية مشددة. وكان الجهني وحيدا في مكان التظاهر حين أدلى بتصريحات لوسيلة إعلامية أجنبية مطالبا «بالديموقراطية وحرية التعبير».
وكتب احد النشطاء، في «هاشتاغ» على موقع «تويتر»، «سجنت وبقيت حرا وهم السجناء»، في حين كتب آخر «وقع الناس ضحايا في سيول جدة وخرج المتهمون براءة. خالد لم يشارك في غرق جدة» في إشارة إلى السيول التي أغرقت المدينة موقعة عشرات القتلى خلال الأعوام الماضية.
وكتب آخرون إن الجهني «أراد فقط أن يكون مواطنا يعيش بكرامة، بدون توقيع معاريض، وحب خشوم، وتكفي طال عمرك، من دون مناشدات في الصحف واستجداء عند الأبواب». ووصفه احد المغردين بأنه «أشجع شاب سعودي اظهر كم هي سلطات القمع تخشى الكلمة».
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت في 22 شباط الماضي بإطلاق سراح الجهني «فورا ومن دون شروط»، بالتزامن مع مثوله أمام محكمة تنظر في قضايا متعلقة بالإرهاب، معتبرة ذلك «غير مبرر على الإطلاق».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد