الدببة تحتمي بالبشر
ينتشر قتل الحيوانات حديثة الولادة لدى الثدييات. فالقوارض مثل الفئران والحيوانات اللاحمة مثل الأسود والدببة أو الرئيسات مثل الشامبانزي والغوريلا تقتل صغار مثيلاتها.
تميل ذكور الدببة أيضًا الى قتل صغارها ما يدفع بعض إناث هذه الحيوانات الى الإقامة قرب البشر، في السويد، لانقاذ صغارها. وبشكل عام يقتل الذكور صغار دببة أخرى لتصبح جاهزة للتزاوج. فبدلا من الانتظار من 18 الى 30 شهرًا (فترة العناية بالصغار بعد وضعها) يمكن للذكور التزاوج مع الإناث في غضون أيام قليلة. وقد كشفت دراسة نشرت أمس في مجلة «بروسيدينغز بي» الصادرة عن جمعية «رويال سوسايتي» البريطانية، أن هذه الاستراتيجيّة تبدو ناجعة.
درس الباحثون تصرّف 26 دبة لديها صغار. ومن هذه العينة نجحت 16 في انقاذ صغارها وفشلت البقية. وتبين ان الدببة التي نجحت في ذلك عاشت على مسافة 780 مترًا من الوجود البشري في مقابل 1210 أمتار للإناث التي خسرت صغارها.
واستنتج الباحثون أن الاناث تستخدم الانسان كـ «درع» لإنقاذ صغارها من الهلاك، مشيرين الى انه «بعد مرحلة العناية بالصغار حيث نسبة القتل عالية، تعود الإناث لتجنب البشر».
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد