الخيار بـ160 ليرة والفروج على استقرار
توقعت مصادر السوق في دمشق وريفها انخفاضاً في أسعار الفروج وأجزائه خلال الأيام القادمة وذلك استجابة لموافقة الحكومة على استيراد الفروج المجمد المذبوح، في وقت شهدت فيه أسعار المادة استقراراً خلال الأيام العشرة الأخيرة.
مستهلكون أبدوا عدم تفاؤلهم بانخفاض أسعار الفروج إلى حدود معقولة تنسجم مع قدراتهم الاستهلاكية، بعدما سجل خلال الأيام الماضية مستويات قياسية وصلت لـ500 ليرة، وسط دعوات متتالية لوزارة الداخلية وحماية المستهلك لمديرياتها بالتدخل لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار.
وما زالت أسعار الخضار والفاكهة تلهب جيوب المستهلك التي تسجل اليوم ذروة وفرتها وذروة أسعارها أيضاً، فسجل الخيار البلدي في بداية موسمه 160 ليرة، في حين استقرت البندورة ما بين 80- 85 ليرة للكيلوغرام.
وإلى جانب شكواها الاعتيادية من الأسعار تواجه الأسر اليوم مشكلة في «خرجية» أطفالها الذين لم تعد الـ10 أو الـ20 ليرة كافية لشراء أي من «الأكلات الطيبة» التي اعتادوا على التزود بها أثناء ذهابهم لمدارسهم، فاليوم باتت أسعار «البسكويت والبطاطا الشيبس» عند حدود فاحشة، فكيس البطاطا الذي كان يباع بـ10 ليرات أصبح بـ25 ليرة، ما يعني ارتفاعاً موازياً في حاجة الطفل ليغطي ما كان يشتريه بـ20 ليرة خلال الأعوام السابقة، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 150 بالمئة على «خرجية» الأطفال.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد