الخارجية الليبية: خروج حوالي 16 ألف مجرم من السجون

25-10-2013

الخارجية الليبية: خروج حوالي 16 ألف مجرم من السجون

كشف وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة محمد عبد العزيز اليوم عن خروج ما لا يقل عن 16 ألف مجرم من السجون الليبية بالعام الماضي مشيرا إلى أن هؤلاء لبسوا ثياب من وصفهم بـ "الثوار" وأخذوا يعدون أنفسهم منهم وذلك في أحد مظاهر الفوضى التي خلفها غزو الأطلسي لهذا البلد.
وأقر عبد العزيز في حوار صحفي على هامش مشاركته في اجتماع 5 زائد 5 في برشلونة بوجود مشكلات أمنية في ليبيا نتيجة لوجود السلاح في أيدي الناس الا انه حاول التقليل من تلك المشكلات المتفاقمة واصفا اياها ببعض المشكلات.
وبشأن غياب الرقابة الفاعلة على الحدود وانتشار السلاح وانتقاله إلى بلدان الجوار ما يعد احدى المشكلات الرئيسة لدول المنطقة تحدث وزير الخارجية الليبي عن صعوبة الرقابة على الحدود قائلا "إن لليبيا ما لا يقل عن أربعة آلاف كيلومتر من الحدود البرية وألفي كيلومتر من الحدود البحرية".
وأعتبر أن ليبيا تحتاج للدعم الذي يمكن أن يقدمه لها من وصفهم بـ "الأشقاء والشركاء الدوليين" سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي أو الدولي بسبب امتداد هذه الحدود.

ويخيم شبح التقسيم على أرجاء ليبيا وتزداد مخاطره وذلك بعد قيام حلف شمال الأطلسي بالتدخل في الأراضي الليبية بالقوة حيث أعلن هاشم وردكو الناطق الرسمي بإسم ما يسمى ثوار الجنوب تشكيل مجلس تشريعي عسكري.
ونقلت صحيفة ليبيا المستقبل صباح اليوم عن وردكو قوله إن اجتماعا عقده ما يسمى ثوار الجنوب مع الحاكم العسكري للمنطقة الجنوبية العميد رمضان البرعصي بمقر السجون سابقا بمدينة سبها وأقر تشكيل هذا المجلس التشريعي العسكري بقيادة بركة وردكو كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على تقسيم دوريات مراقبة الحدود والتكليفات الخاصة بذلك لحماية 950 كيلو مترا من الحدود الجنوبية.
واعتبر وردكو أنه في ظل تقاعس الحكومة المؤقتة والمؤتمر الوطني العام عن القيام بدورهم لمتابعة الوضع الأمني المتدهور في الحدود الجنوبية للبلاد وتقصيرهم في دعم ما يسمى ثوار الجنوب القائمين على حماية الحدود الجنوبية من حيث الإمداد بالتموين والآليات والبنزين وعدم تفعيل القاعدتين الجويتين بالجنوب للمساعدة بطلعات جوية لمراقبة الحدود مع تشاد والنيجر سيشرعون بأنفسهم في حماية الحدود بما لديهم من إمكانيات.
وكان دعاة ما يسمى "الفدرالية" أعلنوا في شرق ليبيا أمس عن تشكيل حكومة من 24 حقيبة لتسيير شؤون إقليم برقة وتقسيم هذا الإقليم الجغرافي إلى أربع محافظات إدارية وذلك في مؤشر يهدد وحدة الأراضي الليبية.


المصدر: وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...