الخارجية الروسية: دعم الناتو لدول البلطيق يضعف الأمن الأوروبي
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قيام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم الدعم العسكري لدول البلطيق يضعف الأمن في أوروبا.
وتواصل دول (الناتو) أنشطتها العسكرية التوسعية قرب الحدود الروسية كما أنها تتخذ خطوات مكثفة للزحف باتجاه الشرق متخذة من مزاعم وجود “تهديد روسي” ذريعة لهذه التحركات الاستفزازية التى تشمل نشر قوات عسكرية إضافية في بولندا ومنطقة البلطيق واجراء مناورات عسكرية متكررة قرب الحدود الروسية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو “موقفنا واضح فنحن ننطلق من أن كل هذه الجهود المبذولة من طرف الناتو لتقديم الدعم العسكري لدول البلطيق لا تحسن الأوضاع الأمنية بل انها على العكس من ذلك تضعفها”.
وأضاف “الولايات المتحدة مستمرة بالمسار الثنائي: من أحد الجوانب في تعزيز الجناح الشرقي وتأسيس رأس جسر لاستعراض القوة ومن جانب آخر يدفعون الحلفاء لتطبيق شروط واشنطن بحذافيرها حول رفع الميزانية العسكرية إلى 2 بالمئة”.
وكان غروشكو أكد أمس الأول أن الاجراءات الدبلوماسية الغربية الجديدة ضد روسيا والنشاطات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عند الحدود الروسية استفزازية وتتخطى الخط الأحمر وتتناقض مع تصريحات الحلف حول الرغبة في إعادة الحوار مع موسكو.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد