الجيش اللبناني يوقف المئات بتهمة الاتجار بالأسلحة وتهريبها

أعلن الجيش اللبناني أن وحداته العاملة على كل الأراضي اللبنانية أوقف خلال شهر آذار الماضي مئات الأشخاص المتهمين بالتهريب عبر الأراضي اللبنانية والتجول فيها دون إقامات شرعية.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته أمس انه في إطار الحفاظ على الامن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة على أنواعها وبنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية أوقفت هذه الوحدات نحو 700 شخص من جنسيات مختلفة بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية دون إقامات شرعية وحيازة الممنوعات من أسلحة ومخدرات وغيرها والاتجار بها وتهريب الأسلحة والأعتدة العسكرية عبر الحدود بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية.
وأضافت المديرية ان المضبوطات شملت 112 سيارة و47 دراجة نارية و6 صهاريج وزورق صيد بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة.
وأشارت إلى أنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
وتشهد الأراضي اللبنانية نشاطا غير مسبوق للخارجين عن القانون الذين يعملون بتهريب السلاح ونقل المسلحين المتطرفين إلى سورية وذلك بدعم من جهات سياسية وحزبية ترتبط بالمشروع الصهيوني والغربي الرامي لتفتيت المنطقة.

من جهة أخرى ضبطت الأجهزة الأمنية اللبنانية أمس حاوية في مرفأ بيروت كانت تنقل أجهزة اتصالات متطورة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وذكرت قناة المنار اللبنانية أن رجال الجمارك في مرفأ بيروت شكوا في إحدى الحاويات الموجودة على رصيف مرفأ بيروت وعند الكشف عليها تبين أنها تحوي أجهزة اتصالات متطورة معدة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وأشارت القناة إلى أن القوى الأمنية اللبنانية صادرت الحاوية بما تحوي وبدأت بالتحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الأجهزة.

وكالات