الجيش العربي السوري يُنهي عملية تمشيط للبادية السورية من فلول “داعش”

22-06-2020

الجيش العربي السوري يُنهي عملية تمشيط للبادية السورية من فلول “داعش”

أنهى الجيش العربي السوري المرحلة الثانية من تمشيط البادية السورية وملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بالتزامن مع عملية عسكرية عراقية عند الحدود المشتركة لملاحقة فلول التنظيم.

وبحسب مانقلته قناة “العالم” اليوم الاثنين أن الجيش السوري، طهر 127 قرية ومنطقة بمساحة 9000 كم٢ من البادية السورية من فلول “داعش”، موضحة أن عمليات التمشيط وصلت الى النقطة 400 على الحدود العراقية-السورية.


وفي الوقت ذاته، أفاد موقع “السومرية نيوز” العراقي بأن الجيش العراقي أطلق المرحلة الثالثة لإنهاء وجود فلول “داعش” بالقرب من الحدود السورية-العراقية.

وفي وقت سابق نقلت قناة “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول، قوله: “إن هناك تنسيق عالي المستوى مع الحكومة السورية، وأن القوات العراقية وجهت ضربات موجعة للتنظيم عند الحدود السورية-العراقية بعد أخذ الضوء الأخضر من الدولة السورية”، مشيراً إلى أنه تم تعزيز الوجود العسكري العراقي عند الحدود السورية-العراقية وأنه تم تدعيم المفارز الحدودية بكاميرات لمراقبة تحركات مسلحي التنظيم داخل الأراضي السورية.

وتشهد الحدود السورية-العراقية تعاون وتنسيق كبير بين الجانبين السوري والعراقي والتي تهدف إلى تأمين الحدود المشتركة، حيث سبق أن أكدت وسائل إعلام عراقية أن قوات حرس الحدود العراقي  أتمت أعمال نصب سياج حديدي فاصل على الحدود العراقية-السورية تمهيداً لنصب كاميرات حرارية عليه للحد من عمليات تسلل “الإرهابيين” عبر الحدود، حيث  سيتم إنشاء جدار شائك وأبراج كونكريتية ودوريات متناوبة جوّالة على الشريط الحدودي بين العراق وسورية.

يشار إلى أن هدف تمشيط البادية السورية هو إنهاء وجود خلايا “داعش” فيها التي تتلقى دعماً مباشراً من الاحتلال الأمريكي والتي يتخذ من وجودها الذريعة للحفاظ على وجوده اللا شرعي عند الحدود السورية-العراقية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...