الجيش السوري يسيطر على الحاضر في ريف حلب

12-11-2015

الجيش السوري يسيطر على الحاضر في ريف حلب

سيطر الجيش السوري، الخميس، بشكل كامل على بلدة الحاضر، أبرز معاقل "الارهابيين" في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد، بحسب ما أكد مصدر عسكري سوري لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر: "سيطر الجيش السوري وحلفاؤه بشكل كامل على بلدة الحاضر" التي كانت تحت سيطرة فصائل اسلامية وجماعات مسلحة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن طريق حلب دمشق الدولي.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن مصدر عسكري السيطرة على البلدة "وتكبيد الإرهابيين خسائر جسيمة".جنود سوريون في مطار كويرس امس (أ ف ب)
وأكد "المرصد السوري لحقوق الانسان" من جهته، سيطرة قوات الجيش والقوى المؤازرة على "أجزاء كبيرة من البلدة"، مشيراً الى "معارك عنيفة مستمرة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وابرزها جبهة النصرة من جهة، وقوات النظام وحلفائها من جهة اخرى داخل البلدة".
وتزامنت الاشتباكات بحسب المرصد، مع "تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والسورية ضربات جوية استهدفت مواقع مقاتلي الفصائل والنصرة"، لافتاً الانتباه الى خسائر بشرية في صفوف الطرفين من دون تحديد حصيلة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن الحاضر "تعد المعقل الابرز للفصائل المقاتلة في ريف حلب الجنوبي"، موضحاً أن "سيطرة قوات النظام على البلدة تجعلها قريبة من طريق دمشق حلب الدولي" الذي تسيطر الفصائل على اجزاء كبيرة منه منذ العام 2012.
وبدات قوات الجيش عمليات برية في 17 تشرين الأول في ريف حلب الجنوبي، بغطاء جوي روسي. وتمكنت من السيطرة على بلدات عدة وصولاً الى الحاضر التي تبعد نحو 25 كيلومتراً عن مدينة حلب.
وتنفذ موسكو منذ 30 ايلول الماضي، ضربات جوية في سوريا تقول إنها تستهدف "المجموعات الإرهابية" وتتهمها دول الغرب باستهداف المجموعات المعارضة أكثر من تركيزها على "الارهابيين الجهاديين".
تأتي سيطرة قوات الجيش على بلدة الحاضر بعد يومين من فكها الحصار عن مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي والذي حاصره تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"- "داعش" منذ ربيع العام 2014.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...