البرلمان السويسري يقر حظر النقاب

29-09-2011

البرلمان السويسري يقر حظر النقاب

صدّق البرلمان السويسري أمس، على اقتراح تقدم به نائب من اقصى اليمين يقضي بفرض حظر على البرقع أو اي غطاء للوجه في بعض الاماكن العامة بما فيها وسائل المواصلات العامة.
وصوت مجلس النواب في البرلمان السويسري بغالبية 101 صوت مقابل 77 على مسودة القرار الذي حمل اسم «خلع الاقنعة». وكان النائب اليميني اوسكار فريسينغر من حزب «اس في بي» تقدم بالاقتراع الذي يطلب من «اي شخص يخاطب اي من افراد السلطة الفدرالية او سلطة الكانتونات او سلطة المجتمع اثناء قيامهم بعملهم أن يقدم نفسه من دون ان يكون وجهه مغطى».
ويحظر القانون ارتداء البرقع في وسائل المواصلات العامة، «بينما تستطيع السلطات حظر او تقييد امكانية دخول اي شخص يرتدي غطاء للوجه الى المباني العامة من اجل الحفاظ على سلامة مستخدميها الاخرين». وفي شرح لمشروع القرار قال فريسينغر، إنه «مع تزايد حالة عدم الاستقرار في شوارعنا، فان عددا متزايدا من الاشخاص يخبئون وجههم خلف غطاء للراس والوجه أو قناع أو برقع». واضاف ان «هذا يجعل من المستحيل التعرف على هؤلاء الاشخاص وهي حقيقة مزعجة في حالة حدوث عنف او في حالة الرغبة في التاكد من الهوية».
وكانت فرنسا اول دولة في الاتحاد الاوروبي تفرض حظرا على ارتداء البرقع في الاماكن العامة وانضمت اليها بلجيكا بعد عدة اشهر. وقامت السلطات الفرنسية بإنزال عقوبة قضائية للمرة الأولى الأسبوع الماضي بامرأتين تم توقيفهما في مدينة مو وهما ترتديان النقاب. وكانت المنقبتان تتوجهان إلى قاعة بلدية المدينة مع كعكة من اللوز لاهدائها إلى رئيس البلدية جان فرنسا كوبيه وهو النائب الذي وقف وراء قرار حظر النقاب. ووجود اللوز في الكعكة كان إشارة إلى قرب كلمة لوز بالفرنسية amande وكلمة amende التي تعني الغرامة.
وفي 16 ايلول الحالي وافقت الحكومة الهولندية على فرض حظر على غطاء الوجه الاسلامي الكامل بموجب اتفاق مع الحزب اليميني الذي يتزعمه النائب المناهض للهجرة غيرت فيلدرز.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...