الباكستان: 154 قتيلاً وجريحاً في عملية انتحارية في مسجد

استفاقت باكستان أمس، فيما كانت تحتفل بأول أيام عيد الأضحى، على مجزرة في مسجد في مدينة شارسادا شمالي غربي البلاد، راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا، في عملية انتحارية استهدفت على ما يبدو وزير الداخلية السابق افتاب شرباو.
وقال مسؤول في الشرطة أن انتحاريا كان يجلس بين المصلين فجّر عبوة «محشوة بنحو ثماني كيلوغرامات من المواد المتفجرة»، عندما انتهت الصلاة وتجمع الناس حول شرباو، الذي كان مهندس الحرب ضد المتشددين، ما أدى بحسب قائد الشرطة فيروز شاه إلى «مقتل 54 شخصاً، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 100».
ولم يصب شرباو، المقرب من الرئيس برويز مشرف، في الاعتداء لكن احد أبنائه أصيب، حسبما أعلن متحدث باسمه، مذكراً بأن شرباو، الذي يخوض الانتخابات العامة في 8 كانون الثاني المقبل، أصيب في نيسان الماضي في عملية انتحارية في البلدة ذاتها وأسفرت عن 28 قتيلا.
واستنكر مشرف الاعتداء، الذي يعتبر الأكثر دموية بعد الاعتداء الذي استهدف موكب رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 18 تشرين الأول الماضي في كراتشي وأوقع 139 قتيلاً، مندداً بـ«السلوك المنحرف» للمتشددين، وتوعّد بـ»القضاء عليهم».
إلى ذلك، أدى حادث انحراف قطار مكتظ، كان متوجهاً من كراتشي إلى لاهور، الأربعاء الماضي إلى مقتل 40 شخصاً، وإصابة 269 آخرين، حسبما أعلن مدير العمليات في السكك الحديدية جنيد قرشي، فيما أكّد المدير العام للسكك الحديدية أسعد سعيد أن سبب الحادث «خطأ ميكانيكي».

المصدر: وكالات