الأمن التونسي يقضي على إرهابيين في «سيدي بوزيد»
قتلت قوات الأمن التونسية أمس إرهابيين اثنين في ولاية سيدي بوزيد في وسط تونس، خلال عملية لمكافحة الإرهاب، حسبما أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني خليفة الشيباني.
وقال الشيباني لوكالة «فرانس برس»: «قضينا على اثنين» من الإرهابيين، مضيفاً: «إنها عملية للحرس الوطني، الذي شن مداهمة ضد مجموعة إرهابية».
وكان موقع «موزاييك» التونسي أفاد بأن تبادل إطلاق نار سمع داخل منزل في الولاية «بين 3 إرهابيين وقوات الحرس الوطني التي تمكنت من القبض على أحدهم وتحاصر الثاني فيما فجر الإرهابي الثالث نفسه» من دون وقوع ضحايا من الجنود أو المدنيين. وأضاف الموقع: إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد انتقل إلى ثكنة بئر بورقبة للحرس الوطني لمتابعة العملية التي كانت جارية في سيدي بوزيد. وكانت وحدات الحرس الوطني تلقت معلومات حول تحصن عناصر مسلحة بأحد المنازل بحي أولاد شلبي وسط المدينة، لتنطلق منذ ليلة البارحة عملية مراقبة وترصد للمنزل، لتندلع المواجهات أمس، مع وجود تعزيزات أمنية مكثفة بالمنطقة، وتطويق كامل للحي السكني، من دون تحديد عدد المسلحين أو هوياتهم. وتشهد تونس خلال فترات متقطعة عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والسياح الذين يزورون البلاد والمواطنين التونسيين، ما حدا بالسلطات إلى تكثيف العمليات الأمنية في كافة المدن التونسية إضافة لفرض حالة الطوارئ في البلاد.
وكالات
إضافة تعليق جديد