الأقارب عقارب
باسم سليمان: يحدث في بلاد العرب أو( أطناني على ظهري)أن المثل بدأ يفكر بعدم قول شيء لأن العرب توقفت عن القول منذ بدأت فلسفة التحريم بلا التحليل وهنا التحليل من وسائل البحث العلمي أي من الاجتهاد وتوابعه من قياس ومصالح مرسلة واستحسان وعرف أي من متغيرات الحياة والمتغيرات تعني الجديد وكل جديد من الإبداع وهو بدعه والبدعه ضلالة فماتت نصوصنا في تابوت العهد القديم . بحيث أن المثل الذي يقول (عند العقرب لا تقرب وعند الحية فراش ونام) لم يعد نافعا في بلادنا فلا تعرف على أي جنب سوف تنام إن هربت إلى فضاء النت حتى عن طريق كتابة مدونات شخصية يعني خاصة وإن تكلمت بالشأن العام فأنت لم تشكل منظمة سرية أو خلية إرهابية أو حزب لا سمح الله كل ما في الأمر أنك( فشيت خلقك) يستنفر قانون الأحكام العرفية بلون عرفه الأحمر ويبدأ النقر بك. والحمد الله أنه هناك حمقى يدوسون قبلك في هذه الحقول فتنفجر بهم الألغام المضادة للحريات وتطيح باستقامة الإنسان التي ميزته عن ذوات الأربع لتعكس فيما بعد نظرية داروين في التطور لتصبح نظرية الأنظمة العربية في الانحدار بعد أن تدب على أربع بين يدي المحقق العظيم وتشكره على دفعه الضرر الأكبر وهو خيانة وطنك بالضرر الأصغر وهو السجن فلا شيطان الحرية وجنده من ديمقراطية وحقوق إنسان وسيادة الدستور الذي كفل أمام أبوك وأمك إنسانيتك مما شجعهم على إنجابك وهؤلاء الحمقى مثل عبد الكريم نبيل سليمان وهو مواطن مصري يدون ذنوبه عالنت حكم بأربع سنين سجن لأنو (فش خلقو)
هو مواطن عادي لا من معارضة الخارج ولم يأتِ على ظهر دبابة أمريكية كل ما الأمر أنه اعتقد أنه يصرخ خارج البيت فلا يوقظ البطريرك أبوه من ثباته الذي أعلن أبديته في نومه. هؤلاء الحمقى هم من نتعلم منهم ألا تنفجر فينا الألغام إذ يفتنا ربيع الدساتير العربية. والحمد الله أن أمي نذرت ألف نذر ونذر لكي أكون جبان واستجاب الله ولكن كوني إنسان والإنسان عجول جهول أعلق على هذا الخبر لربما التعليق لم ينص على تجريمه ووضع العقوبات له فنحن نعلق على جرائم إسرائيل ونشجب وندين ونستنكر ولم تدعِ علينا أمام مجلس الأمن الأمريكي فالتعليق غير محرم ولكنه غير محبب فكفارته معقولة لربما سؤال وجواب وهو نوع من المسابقة في الدول العربية تمتحن بها أنظمتها قدرات شعوبها في الاستجابة لصفارات الإنذار وهذا ما حدث لذات الأعوام 77 نوال السعداوي عندما عملت بالمثل العربي وقررت أن تفرش عند الأفعى وتهرب من إقامة الحد عليها رغم الشبهات لأن أحد أضلاع مثلث التحريم وألا هو الدين وهو الذي لا ينال عينه عوار واختلاطات أنها قد ارتكبت الكبيرة ونذكر ما فعلت الكبيرة في تاريخنا إذ قررت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية هذا ما ذكرته صحيفة بلجيكية هربا من سكاكين حماة الدين الذي أورثهم إياه أبوهم النائم في أبديته. والذي يجعل السيل يبلغ القمم!.إنه رغم إنتاجها العظيم الأدبي والترجمات له إلى لغات أجنبية لم يشفع لها في بلاد أقرأ, فتهرب إلى هناك لتنال جائزة من منظمة في الولايات على إنتاجها الأدبي وهنا تتوضح فكرة السم في الدسم ولا تلم شاربه ؟!
الجمل: من مساهمات القراء
إضافة تعليق جديد