الأسد يستقبل الرئيس الباكستاني

09-01-2010

الأسد يستقبل الرئيس الباكستاني

عقد الرئيس بشار الأسد، أمس، محادثات في دمشق مع الرئيس الباكستاني آصف علي زردالأسد مستقبلاً زرداري في دمشق أمساري، الذي بدأ زيارة لسوريا تستمر يومين.
وذكرت مصادر سورية رسمية أن المحادثات بين الأسد وزرداري تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وكان وصل زرداري إلى دمشق، مساء أمس، على رأس وفد رسمي، في زيارة هي الأولى لسوريا منذ توليه الحكم.
وأكدت سوريا والهند أمس، رغبتهما بتعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة.
ونقلت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ، تسلمها وزير الخارجية الهندي اس ام كريشنا، في نيودلهي.
وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية بين البلدين والموقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد كريشنا أهمية تعزيز العلاقــات الثنــائية بين الهند وسوريا، وتنفــيذ ما تمّ الاتفاق عليه خلال زيارة الأسد إلى نيودلهي في حزيــران العام 2008، وتعزيز التعاون في المجالات كافة.
وأكدت شعبان، بعد اجتماعها بوزير الموارد البشرية كابيل سيبال، «رغبة الحكومة السورية في تعزيز التعاون والتقارب بين البلدين والشعبين الصديقين»، موضحة أن زيارتها للهند تصبّ في هذا الإطار.
وذكرت وكالة («سانا») إن شعبان شرحت، لنخبة من رؤساء التحرير والمفكرين ومديري وكالات الأنباء والإعلاميين، «الصعوبات التي فرضت على سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجة مواقفها الرافضة للحرب على العراق والمؤيدة لمبدأ المقاومة لاستعادة الحق العربي».
من جهة ثانية، ابلغ وزير الإعلام السوري محسن بلال رئيس الأوروغواي المنتخب خوسيه موخيكا، رسالة شفهية من الأسد تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

المصدر: وكالات

إقرأ أيضاً:

مهمة آصف زرداري في دمشق وتساؤلات حول مشاركة سورية بمؤتمر أفغانستان
باكستان اليوم مهددة بالتفكك بسبب استغلال واشنطن لها كـ"قاعدة" لمحاربة تنظيم القاعدة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...