الأزمة تخفض مبيعات الكمبيوتر 80 بالمئة وتحصرها بدمشق
أكد مدير إحدى أكبر الشركات المستوردة للكمبيوترات وملحقاتها في البلاد ضيار الزراعنة أن تجارة الكمبيوتر تدهورت بشكل مريع في البلاد خلال الأزمة وأن حجم هذه التجارة تراجع تدريجياً وصولاً إلى 20 بالمئة مما كان عليه قبل بدء الأزمة، حيث باتت المبيعات محصورة بمعظمها في دمشق، وانخفضت إلى الصفر أو اقتربت منه بقية المحافظات مع خروج معظم المستوردين والتجار من السوق وإغلاق الشركات ومحال تجارة المفرق.
وبيّن الزراعنة أن حجم تجارة الكمبيوتر المحمول وصلت إلى 90 بالمئة، ولم تعد تجارة الكمبيوترات الثابتة وملحقاتها تشكل أكثر من 10 بالمئة من حجم تجارة الكمبيوترات التي ارتفعت أسعارها إلى الضعف أو أكثر.
وأضاف: لم يعد هناك شركات تقبل بالتأمين على البضائع داخل الحدود السورية، وشركات الشحن التي نتعامل معها توصل البضائع إلى الحدود الأردنية، ومن ثم فإن المستورد ينقل البضاعة ضمن البلاد على مسؤوليته، أما الشحن الجوي فقد توقف بشكل كامل، وعند الاضطرار تُستورد البضائع إلى مطار بيروت ثم تُنقل برياً إلى دمشق، أما الاستيراد بالشحن البري فلم يتوقف، على حين غدا الشحن الداخلي بين المحافظات سيئاً جداً وهو شبه متوقف بسبب عمليات السطو والاعتداءات المسلحة والسرقات، رابطاً عودة انتعاش سوق الكمبيوتر في البلاد بعودة الأمن والأمان.
باسم الحداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد