اكتشاف محيط في باطن الأرض
تشير دراستان جديدتان إلى احتمال وجود كميات كبيرة من المياه على عمق نحو ألف كم تحت سطح الأرض، مشيرتان إلى أن من دون هذه الكمية الهائلة من المياه كان سيتوقف النشاط الجيوديناميكي أو ديناميكية الأرض المسببة للبراكين، والأخيرة مهمة جداً لتوليد الأتربة والحفاظ على الحياة على كوكبنا.
ويذكر أن الماء يغطي نحو 70% من سطح كوكب الأرض ولكن توجد كمية كبيرة من المياه في باطن الأرض نفسها.
في الدراسة الأولى، قدر الباحثون أن الماء موجود على مسافات أعمق داخل الأرض مما كنا نعتقده سابقاً، وهو مخزَّن في معدن يُسمى البروسيت أو هيدروكسيد المغنيسيوم أو الألمنيوم، وعلى الرغم من أن كمية الماء الموجود في الصخر غير معروفة حتى الآن، إلا أن العلماء يعتقدون أنه يشكل ما يصل إلى 1.5% من وزن كوكب الأرض، وهي الكمية المحققة نفسها عند جميع محيطات العالم.
وأشار الباحثون في دراسة أخرى موازية إلى أن الماء يوجد على عمق لا مثيل له، واكتشف الباحثون الماس الذي اندفع قبل 90 مليون سنة من داخل بركان بالقرب من نهر سان لويس في جوينا بالبرازيل.
وكان هذا الماس يحتوي على شوائب من المعادن دخلت في تشكيله، وعندما اختبر الباحثون هذا الماس تحت المجهر وجدوا أدلة على وجود أيونات الهيدروكسيل التي تأتي عادة من المياه.
وقال ستيف جاكوبسن الذي قاد الدراسة إن «هذا هو أهم دليل على أن الماء هو في حال إعادة تدوير على كوكب الأرض».
وكالات
إضافة تعليق جديد