ارتفاع حدة الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان

24-10-2013

ارتفاع حدة الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان

ارتفعت حدة الاشتباكات بين محاور القتال في مدينة طرابلس شمال لبنان وسقطت القذائف على مناطق بعيدة عن محاور القتال التي خلت من المارة والسيارات في وقت عزز الجيش اللبناني وحداته بمدرعات وناقلات جند مسلحة برشاشات متوسطة وثقيلة.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام: "إن الاشتباكات اندلعت على جميع المحاور التقليدية ولا سيما شارع سورية وبعل الدراويش والبازار والسنترال وسوق القمح وحارة البرانية والبقار وحي الامريكان والريفا".

وأشارت الوكالة الوطنية إلى أن الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة حيث سجل سقوط عدد من الجرحى لم تتحدد هوياتهم بعد كذلك سجل سقوط عدد من القذائف على بعل الدراويش والبازار وسوق القمح إضافة إلى الامريكان.

وقالت الوكالة إن الرصاص الطائش طال أماكن بعيدة نسبيا عن محاور الاشتباكات ولاسيما في الزاهرية والثقافة عزمي وباب الحديد ويسمع دوي انفجارات القذائف في انحاء المدينة والمناطق المجاورة لها.

ولفتت الوكالة الوطنية إلى أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة والتي تم تعزيزها بعشرات ناقلات الجند المدرعة ترد على مصادر النيران بالرشاشات الثقيلة مشيرة إلى أن المرور على الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار محفوف بالمخاطر بسبب الأعيرة النارية التي تنهمر عليها.

وكانت الاشتباكات تجددت في وقت سابق أمس بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في طرابلس حيث قتل شخص وأصيب نحو 20 آخرين بجروح.

من جانب آخر ضبطت قوى الجيش اللبناني في منطقة وادي حميد/عرسال سيارة نوع /جيلي كحلية اللون/ قادمة من سورية بطريقة غير مشروعة وبداخلها أربعة اشخاص.

وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها "ان الاشخاص الاربعة كان بحوزتهم عدد من البنادق والمسدسات الحربية والذخائر والاعتدة العسكرية بالاضافة الى عدد من الرمانات اليدوية وقد تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المعنية وبوشر التحقيق باشراف القضاء المختص".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...