(اربت تنحل) د.عمرو سالم يشرف شخصيا على اصلاح الانترنيت!!
الجمل- دمشق- أحمد الخليل: أصدر وزير الاتصالات والتقانة د.عمرو سالم القرار رقم (147) تاريخ 14 /2/2007 المتضمن اشراف الوزير الشخصي على سير عمل شبكة الانترنيت ولحين انتهاء عمليات الاصلاح ويساعده بذلك المهندس ناظم بحصاص معاون مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات والمكلف حاليا بتسيير أمور المؤسسة بعد اقالة د.هيثم شدياق.
ثانيا: تكليف المهندس علي علي بإدارة مزود الخدمة (190).
ثالثا: تكليف المهندسة رودة المير علي بإدارة شبكة تبادل المعطيات ومزود خدمة تراسل.
رابعا: تكليف المهندسة سكر مخلوف بالاشراف على أمن شبكة تبادل المعطيات ومزود تراسل وتتبع اداريا للمهندسة رودة المير علي (عينها الوزير خلفا للدكتور اباء عويشق كمديرة لتراسل المعطيات).
وبالتزامن مع صدور هذا القرار توقفت شركة (أورانج)orange الفرنسية عن متابعة عملها في دراسة وصيانة شبكة تراسل المعطيات (PDN) وهي التي أعلنت أنها ستقدم خدماتها مجانا لوزارة الاتصالات ولكن تداعيات مشكلة مذكرة التفاهم مع بيكتا حليفة أورانج أدت الى تراجع أورانج عن وعدها ، وكانت شبكة تراسل المعطيات قد نفذتها شركة بيزك (PISC) الكندية منذ عدة سوات وتعرضت لأعطال دائمة سببت ارباكا كبيرا للمشتركين في مزودات خدمة الانترنيت في الاتصالات كما أربكت الوزير وسياساته، في الوقت الذي تتطور فيه خدمات وأسعار مزودي خدمة الانترنيت في القطاع الخاص (الجمعية المعلوماتية – آية..) الامر الذي ينعكس سلبا على الثقة بين المشتركين ومزود مؤسسة الاتصالات حيث يبدو أن فنيي قسم الدعم الفني لاحول لهم ولا قوة أمام سيل الاتصالات والاستفسار عن سبب الانقطاعات المتكررة في خدمة الانترنيت والبريد الالكتروني (فجوابهم الدائم هناك صيانة للايميل والشبكة)!
وكان وزير الاتصالات قد قطع وعدا أمام المشاركين في معرض (الويب آي تي) (WEB IT) خلال الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي في قاعة الاجتماعات في مؤسسة الاتصالات بحل مشكلة الانترنيت خلال أسبوعين من يوم الاجتماع، وهذا الوعد تكرر في عدة مناسبات !
من جهة أخرى أهاب الوزير بالمشتركين بالخدمة بالمساعدة على حل مشكلة الانترنيت بالتخفيف من الضغط على الشبكة وخاصة في ساعات الذروة (!)
الثابت الوحيد حتى الان خلال عام من قيادة الوزير سالم لقطاع الاتصالات (تسلم الوزارة في شباط عام 2006) هو التصريحات الدائمة والتفاؤل في كل اجتماع بقرب حل أزمة الانترنيت رغم حالة التفاقم المتزايدة ...
رغم ذلك تفاءل بعض المشتركين والعاملين في قطاع الاتصالات بتعيين المهندسة الحسناء رودة المير علي مديرة لتبادل المعطيات قياسا على نجاح غربة في مسرحية الماغوط الشهيرة والتي جاءت بالجرار بعد أن عجز عن جلبه كل رجال الضيعة، فهل تأتينا رودة (جهينة) بالخبر اليقين! ها نحن بالانتظار!!
الجمل
إضافة تعليق جديد