اختطاف تسعة أشخاص بينهم ثمانية سوريين في شمال لبنان
خطف ثمانية مواطنين سوريين ولبناني أمس الأحد في شمال لبنان في عمليات خطف متبادلة جرت بين أهالي منطقة وادي خالد الحدودية، وأهالي بلدة المسعودية، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر: إن عدداً من أهالي وادي خالد قاموا حتى الآن (ساعة إعداد هذا الخبر) بخطف ثمانية أشخاص بدءاً من الثامنة من صباح أمس الأحد، بينهم ثمانية سوريين، ولبناني.
وأوضح شهود عيان من منطقة وادي خالد أن مجموعات مسلحة من شباب المنطقة أقامت حواجز خطف ونشرت عناصرها في مختلف الطرقات في وادي خالد، احتجاجاً على خطف أحد أبناء البلدة في الساعة الواحدة من فجر أمس في منطقة المسعودية في عكار شمال لبنان، على حسب قولها.
وأكد المصدر الأمني قيام مجموعات مسلحة في وادي خالد بقطع الطرقات، موضحاً أنه تم العثور على الشخص الذي كان يرافق المخطوف بعدما تمكن من الفرار من الخاطفين. وبدأت عمليات الخطف من جانب سكان وادي خالد في الساعة الثامنة صباحاً بالقرب من معبر «جسر قمار» الحدودي الشرعي بين لبنان وسورية، وكان أول المخطوفين عاملاً سورياً يعمل في مزرعة أبقار في بلدة «الهيشة» العكارية.
ويؤكد عدد من أبناء وادي خالد أن المخطوفين الثمانية موجودون في الوادي ولن يطلق سراحهم قبل إطلاق سراح ابن البلدة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس للأنباء أن عدداً من القيادات السياسية والأمنية، وعلى رأسهم النائب السابق مصطفى علي حسين تجري وساطات من أجل ضمان إطلاق سراح جميع المخطوفين.
ولم تسجل في طرابلس، أي ردود فعل على الحادث، خاصة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن. وشهدت طرابلس كبرى مدن الشمال، معارك بين باب التبانة وجبل محسن في منتصف أيار أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، انتشر إثرها الجيش في مناطق الاشتباكات وعمل على ضبط الوضع، فيما قتل 14 شخصاً وجرح العشرات الأسبوع الماضي في طرابلس نتيجة تجدد الاشتباكات.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد