إنفاق650 مليون ليرة على مشروع النفايات الصلبة بالسويداء
يبين مدير النفايات الصلبة في محافظة السويداء حسام حامد أن إجمالي ما تم إنفاقه على مشروع إدارة النفايات الصلبة منذ انطلاقه عام 2010 وحتى الآن وصل إلى 650 مليون ليرة.
ويوضح حامد أن الأعمال المنجزة في المشروع شملت تنفيذ المبنى الإداري في مشروع مركز المعالجة المتكاملة للنفايات الصلبة في بلدة عريقة وسور المركز وطبقة الأساس للطرق التخديمية بالإضافة إلى خزان عال بسعة 100 متر مكعب مع غرفتين وقبان أرضي وغرف حراسة في المركز وخطوط ربط كهربائي وربط المركز مع الشبكة العامة مع مركز تحويل باستطاعة /200ك.ف/ إلى جانب تنفيذ أربع محطات نقل موزعة في كل من السويداء وشقا وصلخد والصورة الصغيرة وإعادة تأهيل مكب النفايات في شهبا وتنفيذ أعمال تجهيز خلية طمر وتنظيف الطرق والموقع في مكب السويداء.
ويشير إلى أن من بين الأعمال المنجزة التي تم الانتهاء منها هذا العام مخزنا للنفايات الخطرة في مركز المعالجة المتكاملة في عريقة بمساحة 525 مترا مربعا بقيمة 5ر6 ملايين ليرة وحفر وإكساء بئري مياه بقيمة 18 مليون ليرة وساحة للتفريغ بقيمة 15 مليون ليرة لافتا إلى أنه تم مؤخرا الإعلان عن جملة من المشروعات من بينها تنفيذ شبكات لمياه الشرب والصرف الصحي في مركز المعالجة بكلفة 8 ملايين ليرة وورشة لإصلاح وصيانة آليات المشروع ومغسل ومشحم في مركز المعالجة بقيمة 23 مليون ليرة إضافة الى تأمين حاويات مختلفة القياسات مع جهاز تعقيم بكلفة 10 ملايين ليرة وآلة تصوير لزوم عمل دائرة النفايات الصلبة بقيمة 5 ملايين ليرة .
ويلفت مدير النفايات الصلبة في المحافظة إلى أن العمل جار حاليا لإنجاز خليتي طمر صحي من أصل 7 خلايا في مركز المعالجة المتكاملة في عريقة بكلفة/6ر113/ مليون ليرة وبنسبة إنجاز وصلت إلى 95 بالمئة مبينا أن القيمة المقدرة لإنجاز المشروع وفقا للأسعار في عام 2010 تبلغ 5ر1 مليار ليرة حيث يشمل المشروع أيضا تنفيذ معمل للأسمدة ومركز بيع سماد ومحطة لفرز وتدوير النفايات ووحدة لمعالجة النفايات الطبية في مركز عريقة للتخلص من النفايات الطبية التي تطرحها مشافي المحافظة ومراكزها الصحية والعيادات الطبية.
ويحدد حامد عددا من الصعوبات التي أدت إلى تأخر إنجاز مشروعات النفايات الصلبة في المحافظة أهمها ” إحجام المتعهدين عن تقديم عروضهم نتيجة عدم استقرار أسعار الصرف وعدم توفر قطع الغيار للآليات الفنية والهندسية العاملة في المشروعات ونقص كميات المحروقات اللازمة للتنفيذ ولآليات المقاولين إضافة إلى تأخر تأمين التمويل وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع نتيجة الظروف الراهنة”.
سهيل حاطوم
سانا
إضافة تعليق جديد