إقرار الدستور المصري الجديد بتأييد 63.8% من المقترعين
اعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر سمير ابو المعاطي ان الدستور المصري الجديد اقر بتأييد 63.8% من الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء عليه.
واوضح ان نسبة المشاركة بلغت 32.9% اي اكثر قليلا من 17 مليون ناخب من اجمالي 51.9 مليون مقيدين في سجلات الناخبين وان 36.2% منهم رفضوا الدستور.
واجري الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الذي وضعته جمعية تأسيسية يهيمن عليها "الاسلاميون" والذي رفضته المعارضة على مرحلتين في 15 و22 كانون الاول/ديسمبر الجاري.
واكدت المعارضة المصرية ان تزويرا شاب عمليات الاقتراع الا ان رئيس اللجنة العليا للانتخابات لم يتحدث بالمرة عن هذه الاتهامات واكتفى بالدفاع عن صحة وسلامة الاجراءات التي اتبعتها اللجنة لتنظيم الاستفتاء.
ونفى ابو المعاطي خصوصا الاتهامات التي وجهت من قبل بعض المعارضين بشأن عدم اشراف قضاة على كل مكاتب الاقتراع قائلا "تثبتت اللجنة من ان عملية الاستفتاء تمت تحت اشراف قضائي كامل".
غير انه اقر بأنه تم استبعاد نتائج بعض اللجان التي اشرف عليها موظفون من حديثي التعيين في هيئة قضايا الدولة (احدى الهيئات القضائية) الذين لم يؤدوا اليمين القانونية بعد اي لم يكتسبوا بعد عضوية هذه الهيئة.
واوضح انه تم استبعاد نتائج لجان اخرى لم يحدد عددها سواء بسبب عدم سلامة العملية الانتخابية فيها مثل على سبيل المثال لجنة في منطقة امبابة بمحافظة الجيزة "شهدت هرجا ومرجا" او لانها اغلقت قبل الموعد المحدد وهو الحادية عشرة مساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
إضافة تعليق جديد