إصابة 20 شرطياً ومدني في سيناء ومقتل ضابط في بني سويف

أصيب 20 شرطيًا مصريًا ومدني واحد، اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، التي تشهد مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري واسلاميين متشددين.
وأوضحت المصادر الأمنية أن التفجير تم عن بعد ووقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش مستهدفاً الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم.
وافاد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، وكالة "فرانس برس"، بأن عدد جرحى الهجوم وصل الى "20 جريحًا من الشرطة ومدني واحد. وأن 3 جرحى في حالة حرجة"، من دون الاشارة اذا ما كانوا كلهم شرطيين ام لا.

وفي هجوم منفصل،قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين في محافظة بني سويف (قرابة 150 كيلومتراً جنوبي القاهرة)، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وأفادت المصادر بأن المسلحين هاجموا الضابط في الشارع الذي يسكن فيه، مشيرة إلى أنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.
وكان هذا الضابط يعمل في قسم الإشتباه والتحريات في مديرية أمن بني سويف، ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسياً.

- من جهة أخرى صرح مسؤول في محكمة جنايات مصرية اليوم (الخميس) بأن المحكمة أحالت أوراق عشرة أشخاص إلى المفتي لأخذ رأيه في إصدار عقوبة الإعدام بحقهم، بعدما دانتهم بقتل شرطي كان مكلفاً حراسة قاض يشارك في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقتل الشرطي عبد الله متولي بالرصاص في شباط (فبراير) 2014 حينما كان يستقل دراجة بخارية ويعبر بها جسراً على النيل في مدينة المنصورة. وكان هذا الشرطي ضمن فريق مكلف حراسة منزل احد القضاة الذين يحاكمون  مرسي المتهم في قضايا عدة.

وافاد المسؤول أن المتهمين العشرة حُكموا وهم محبوسون.

وأعلنت المحكمة أنها ستصدر حكمها النهائي بحق المتهمين العشرة في السابع من ايلول (سبتمبر)، المقبل كما ستصدر أحكامها بحق 14 متهماً آخرين في القضية نفسها.

وكالات