إرهابيان يقران بتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية وتلقي تدريبات من الأمن التركي

08-07-2012

إرهابيان يقران بتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية وتلقي تدريبات من الأمن التركي

أقر الإرهابيان مصطفى شروف وصبحي أسود بتهريبهما المسلحين والسلاح بأنواع مختلفة من تركيا إلى سورية وتلقيهما تدريبات من الأمن التركي فيما يسمى مخيمات اللاجئين على استخدام السلاح لسفك دماء السوريين.

وقال الإرهابي شروف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم.. أنا من سكان إدلب وعمري 22 سنة وأعمل مع ابن عمي علاء وسامر بكورة في تهريب السلاح من تركيا إلى سورية والأشخاص والأبقار من سورية إلى تركيا.

وأضاف الإرهابي شروف إن علاء تعرف الى شخص من منطقتنا اسمه محمد الطبق طلب منه أن نهرب الأسلحة له مقابل المال وبعد يومين ذهبنا إلى تركيا وأحضرنا له 12 بندقية من نوع بومبكشن وفي اليوم التالي أحضرنا له 18 علبة طلقات وبعد فترة طلب محمد دفعة جديدة من السلاح فأحضرنا له 11 رشاشا من نوع بي كي سي وذخيرة خاصة.

وقال الإرهابي شروف بعد فترة أخرى طلب منا محمد بنادق آلية وعندما ذهبنا إلى تركيا لإحضارها ألقت الشرطة التركية القبض علينا ونقلتنا إلى مخيم ييلاداغي للاجئين وخلال وجودنا فيه قام الأتراك بتوزيعنا على مجموعات وكانت مجموعتي بحدود 50 شخصا وقام ضباط أتراك بتدريبنا على الأسلحة حيث بقينا في المخيم حوالي 25 يوما وبعدها عدنا لمواصلة التهريب.

وأضاف الإرهابي شروف بعد عودتنا طلب منا محمد كمية من الأسلحة فأحضرناها له وكانت عبارة عن صواريخ مضادة للطيران و6 قناصات و5 رشاشات و10 بنادق آلية و30 قنبلة وألبسة عسكرية وفي الدفعة الأخيرة وقبل إلقاء القبض علينا نقلنا 11 بندقية آلية و18 بندقية من نوع بومبكشن.

من جهته قال الإرهابي أسود أنا من مواليد عام 1980 وأعمل على سيارة خاصة للطلبات وخلال المظاهرات تعرفت الى حسام الشحود وبدأت العمل معه في تهريب المازوت والأبقار إلى تركيا عبر نهر العاصي وكان فتحي تركو يستلم منا المهربات من الجانب التركي.

وأضاف الإرهابي أسود بعد فترة اتفق الشحود مع شخص يدعى سهيل قرضبشت من أجل تهريب السلاح إلى سورية حيث كان ينقل لنا صناديق الأسلحة إلى الجانب التركي من الحدود وكان دورنا نحن في إدخالها عبر نهر العاصي إلى الأراضي السورية ونقلها إلى منزل الشحود حيث كان يحتفظ بها في قبو المنزل.

وقال الإرهابي أسود إن عبد القادر حجار واخوته هم من كانوا يتولون إحضار الأسلحة وتوزيعها على المجموعات الموجودة وهي مجموعة الحجار إضافة إلى مجموعتي حيان الدوش وبسام الكادي.

وأضاف الإرهابي أسود سافرت إلى تركيا وذهبت إلى ابن خالي الذي يقيم في مدينة أزمير ويعمل في صيدلية بأنطاكيا فأخذني إلى مخيم الريحانية ودخلت إليه سرا لأرى من فيه من مناطقنا رغم أنه حذرني من الدخول فشاهدتني امرأة وسألتني عن هويتي فقلت لها إنني من سورية وجئت لأرى المخيم فأدخلتني وبدأت تتحدث لي وتحذرني من خطورة زيارتي للمخيم لأنه لو ألقى الأمن التركي القبض علي فسيتم نقلي إلى ملجأ الغرباء في أنطاكيا فأخبرتها بأنني لن أبقى في المخيم وسأغادره.

وقال الإرهابي أسود خلال حديثي معها جاء ابناها مصطفى ومحمود اللذان حذروني بدورهما من إلقاء القبض علي ونقلي إلى ملجأ الغرباء وقالوا لي إن مجيئهم إلى المخيم هو غلطة يندمون عليها كل يوم ويجب ألا أكررها أنا وإن الأمن التركي في المخيم يعتدون عليهم ويسيئون لهم ويمنعونهم من العودة إلى سورية أو مغادرة المخيم.

وأضاف الإرهابي أسود في اليوم الثاني ذهبنا إلى مخيم ييلاداغي وكان بجانبه مشفى وبجواره أيضا معسكر تدريبي يتم تدريب المسلحين فيه من سورية.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...