أهالي قرية الذهبية بريف حمص يشتكون نقص كميات الخبز المخصصة لقريتهم

09-06-2020

أهالي قرية الذهبية بريف حمص يشتكون نقص كميات الخبز المخصصة لقريتهم

اشتكى عدد من أهالي قرية الذهبية بمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، النقص في مخصصات الخبز لقريتهم، بعد توقف الفرن الذي يزود القرية بالمادة عن العمل بسبب أعمال الصيانة.

و قال المشتكون: ” نحن أهالي قرية الذهبية بريف حمص الغربي، لدينا مشكلة بمخصصات الخبز حيث تفاجئنا من الفرن الذي يقوم بتوزيع الخبز لمعتمد قريتنا أنه يقوم بأعمال الصيانة وتم إحضار الخبز من فرن تلكلخ”.

و أضاف المشتكون ” حيث تم اعتماد نصف ربطة خبز، أي أربع أرغفة خبز فقط، لكل عائلة تتكون من ٣ أفراد و القرية فيها نحو 200 عائلة، فهل يجوز التحكم بقوت المواطن “.

و تابع المشتكون ” مع العلم أنه عندما يقوم فرن بالصيانة تتحول مخصصاته للفرن الذي سوف يقوم بتأمين المواطن لنفس العدد”.

وأردف المشتكون ” وعلى كلام المعتمد” هاد الوضع ودبر حالك “وانو وصلت الشكاوى للوزير و “ماطلع منها شي”، نتمنى إيجاد حل سريع من المعنيين، لأن الناس بالقرية عم تضطر تشتري خبز سياحي و الحالة صعبة. ”

من جهته قال مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك المهندس رامي اليوسف إنه ” بناء لشكوى أهالي قرية الذهبية، بخصوص نقص مادة الخبز بعد تحويل مخصصات القرية لمخبز تلكلخ الآلي، بسبب توقف مخبز روضة الوعر عن العمل”.و أضاف اليوسف ” نبين أن مخصصات قرية الذهبية ٢٢٢ ربطة حاليا، ويتم استجرارها من مخبز تلكلخ الآلي، وهي نفس مخصصات القرية التي كانت تصنع في مخبز روضة الوعر”.

و أوضح اليوسف أنه ” تم التواصل مع رئيس بلدية الصويري (التي تتبع لها قرية الذهبية)، لموافاة المديرية بعدد السكان الفعلي للقاطنين بالقرية، ليصار إلى حصر الحاجة الفعلية لسكانها وتأمينها بمادة الخبز، من خلال عرضها على اللجنة المختصة وبالسرعة الكلية “.

و بين مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك بحمص ” أنه “تم متابعة مضمون الشكوى و اتخاذ الإجراءات القانونية أصولا و ذلك من قبل الشعبة التموينية المسؤولة عن المنطقة “.

 



تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...