«التيار الحازمي» و«الجهادي» جاك
تشير المعطيات إلى أن «الجهادي جاك»، واسمه الحقيقي جاك ليتس، المعروف بلقب أبي داوود البريطاني، لم يهرب من تنظيم داعش الإرهابي لأنه شعر بالندم بعد ما اكتشف حقيقة التنظيم الذي قاتل في صفوفه لمدة ثلاثة أعوام تقريباً وفق ما صورت شبكة «بي بي سي»، وإنما يتصل فرار جاك ليتس بملف «التيار الحازمي» المتشدد، حيث يعتبر أحد أعضائه ومن المؤمنين بأفكاره المتطرفة التي تتفوق على تطرف داعش بدرجات، وهو ما يفسر مطاردة التنظيم له وسجنه ثلاث مرات وتهديده بالقتل، حسب تأكيد (م س) الشاب السوري العضو في «التيار الحازمي» والهارب من داعش في وقت سابق إلى تركيا.
وقال الشاب: إن «جاك ليتس خرج هارباً بعد أن ضاقت به السبل وسلك طريقاً خطيراً عند الأكراد وتم اعتقاله من قبلهم»، وأضاف: «استطعت أنا الخروج لأني سوري ولم أستطع اصطحابه».
وأكد «م س» أن لديه اطلاعاً شخصياً على أن أعداد الهاربين من «الحازميين» بلغ حتى الآن ما يقارب 500 شخص، ولفت إلى أن أغلبية عمليات الفرار الناجحة تكون من خلال إجراء صفقات مع «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تتضمن دفع مبالغ طائلة لهم تقدر بحوالي عشرة آلاف دولار للشخص الواحد.
عبد الله علي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد