اغتيال "الأمير" "أبو ريان" و "داعش" تتابع "دعشها" لـ "حاشا"
في حلقة جديدة من حلقات الصراع بين "الجهاديين" في سوريا، قام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بتعذيب وقتل أحد قياديي تنظيم " حركة أحرار الشام"، ما يرفع من منسوب التوتر والاصطدام بين التنظيمين "الجهاديين".
وقالت مصادر "جهادية" ان تنظيم "داعش" قام بتسليم "حاشا" جثة أحد قيادييها ويدعى " أبو ريان " مقطعة الأذنين، بعد تعذيبه في سجون "داعش"، خلال عملية "تبادل اسرى" بين الطرفين.
ويأتي هذا التطور بعد أن اندلعت اشتباكات بين عناصر من "داعش" مع عناصر من "حاشا" هي الأعنف التي تشهدها مسكنة منذ أشهر، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وانتهت بانسحاب "حاشا" من "مسكنة" التي بدأت "داعش" تكسوها بالسواد لتحولها إلى إمارة، قبل أن يمتد نفوذ "داعش" إلى الرقة.
وفي الرقة، قال مصدر معارض لتلفزيون الخبر، في وقت سابق، ان مسلحين من "داعش" قاموا باختطاف مدير معبر تل أبيض الحدودي في الرقة القيادي في "حركة أحرار الشام" أبو ريان حسين السليمان، الملقب بـ "الدكتور"، قبل أن يقوموا بتسليم جثته لتنظيمه مقطعة الأذنين، إلى جانب 22 مقاتلاً في "حاشا" تعرضوا جميعهم للتعذيب.
وكان أقدم مسلحون من تنظيم " داعش " على قتل أحد "جهاديي" تنظيم "حاشا" ويدعى "محمد فارس مروش " وفصل رأسه عن جسده في حلب، قبل أن تتوالى الاشتباكات ويرتفع منسوب التوتر بين التنظيمين، الذين يسعى كل منهما إلى فرض نفوذه على الأرض السورية الخارجة عن سلطة الحكومة.
التعليقات
لا يمكن باي حال من الاحوال
إضافة تعليق جديد