علوم وتكنولوجبا

أعلن معهد “كارولينسكا” السويدي في ستوكهولم، فوز كلٌّ من الإيرلندي وليم كامبل، والياباني ساتوشي أومورا، بجائزة نوبل للطب لـ2015، مناصفةً مع الصينية يويو تو.

وربح كامبل وأومورا نصف الجائزة، لاكتشافهما علاجاً جديداً ضد الالتهابات الناجمة عن طفيليات “الديدان الأسطوانية”، في حين حازت يويوتو على النصف الآخر لاكتشافاتها المتعلقة بعلاج جديد لمكافحة “الملاريا”.

وقال مجلس جوائز نوبل بـمعهد “كارولينسكا” في السويد: “إن حائزي جائزة نوبل لهذا العام طوروا طرائق أحدثت ثورة في معالجة عدد من أكثر الأمراض الطفيلية قسوة”.

بعد ابتكارها للساعة الذكية، تقدَّمت شركة «آبل»، هذا الأسبوع، بطلب تسجيل براءة اختراع لـ «خاتم ذكي»، يمكن أن يعمل بالتوافق مع جهاز «آيفون».
وقالت «آبل»، إنَّ الخاتم الذكي سيحتوي على شاشة لمس أو لوحة لمس، ويمكن ارتداؤه بالأصبع السبابة، كما يمكن التحكم به بواسطة الإبهام.
وأضافت الشركة أنَّه يمكن تضمين الخاتم بمكبر صوت لتلقي الأوامر الصوتية، بالإضافة إلى تضمينه بآلية الرجاج حتى يدرك من يرتديه بأنَّ شيئاً ما قد حدث.

تسبَّبت كارثتان طبيعيتان في انقراض الديناصورات والكثير من الكائنات الحية الأخرى منذ 66 مليون عام. وتمثَّلتا باصطدام كويكب ضخم بالأرض، أعقبته ثورات بركانيَّة عارمة.
ووجد العلماء أنَّ هاتين الكارثتين وقعتا بفاصل زمني بسيط. الأولى عبارة عن سقوط جرم كوني قطره نحو عشرة كيلومترات في منطقة يوكاتان في المكسيك، والثانية ثورات بركانية هائلة في الهند.

توصّلت دراسة أجراها المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية في هايدلبرغ الألمانية أنّ عدداً كبيراً من الناس يعيشون حياتهم من دون أي تأثيرات سلبية ظاهرة في غياب بعض الجينات. هذه واحدة من ألف دراسة بدأت في 2008 للبحث في التنوّع الجيني لدى البشر لفهم اختلاف أنواع الحمض النووي.

أجرى علماء من معهد العلوم الطبيعية ريكن "RIKEN" وجامعة طوكيو في اليابان دراسة علمية، أكدت نتائجها وجود نوع من البكتيريا يتغذى بالكهرباء.
ولفت الباحثون الى ان نتائج الدراسة ستساعد في إيجاد طريقة للتأثير في تطور الحياة على الأرض وخارجها. كما تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الحياة لا تعتمد على ضوء الشمس والمواد الغذائية الكيميائية.

توصل الباحثون إلى أن الأسماك هي أصل طبقة المينا الصلبة المغلفة لأسنان البشر، وقالوا إن الحفريات والأدلة الوراثية بينت أن المينا لم تنشأ في سياق تطور الأسنان، بل انتقلت من قشور الأسماك الأولية التي عاشت قبل 400 مليون عام، لتصبح في ما بعد مكوناً أساسياً لأسنان البشر.

وطبقة المينا هي أصلب أنسجة في جسم الإنسان والفقاريات الأخرى، لكن العلماء ظلوا طويلاً على عدم يقين من منشأ هذه المادة.

يوم السبت الماضي، كتبت وكالة طيران الفضاء الأميركية ـ «ناسا» تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر»، تقول فيها إنَّ المريخ «هو عالم غامض، فاستمع إلى تلفزيون ناسا يوم 28 أيلول حيث سنعلن عن كشف علمي كبير».
أرفقت التغريدة برابط عن مؤتمر صحافي ستعقده في مقرها في العاصمة الأميركية واشنطن، سيشارك فيه خمسة من علمائها لشرح تفاصيل الاكتشاف الجديد.

كشفت دراسة نشرت أمس (الجمعة) عن نوعين من أسلاف البشر في جنوب أفريقيا أن حفريات عمرها مليونا عام، بينها العظام الثلاثة للأذن الوسطى، ستساعد العلماء على اكتشاف قدرات السمع لدى أسلاف البشر عندما بدأوا يسمعون مثل البشر، وليس مثل الشمبانزي.

وخلصت الدراسة إلى أن نوعين من أسلاف البشر هما الـ "اوسترالوبيثيكوس أفريكانوس" والـ"بارانثروبوس روبستوس" امتلكا قدرات سمع أفضل من الشمبانزي أو الناس في نطاق الترددات التي سهّلت الاتصالات في منطقة السافانا.

تُخطط شركة أبل لإنتاج سيارة كهربائية بحلول عام 2019، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها نقلًا عن مصادر مطلعة.
وقال التقرير إن ما يتردد منذ فترة طويلة عن دخول أغنى شركة في العالم مجال تصنيع الجيل المقبل من السيارات أصبح الآن "مشروع ملتزم به"، كما مهدت أبل  الطريق لذلك بزيادة عدد الموظفين المكلفين بتصنيع السيارة والبالغ عددهم 600 إلى ثلاثة أضعاف.
وتأتي تلك الأنباء أعقاب تقارير خرجت في وقت سابق من هذا الشهر تفيد بأن أبل اجتمعت مع هيئة تسجل السيارات والقوارب وإصدار رخص القيادة في ولاية كاليفورنيا لمناقشة قواعد السيارات ذاتية القيادة.

أكَّد علماء في اليابان أنَّهم على بعد خطوة واحدة من النجاح في إنماء كلى جديدة في المختبرات، لتكون بديلة للكلى التي تعاني من مشاكل.
وأوضح الفريق العلمي أنَّ الكلى الجديدة تمَّت زراعتها في خنازير وفئران معملية وباشرت العمل بشكل طبيعي، وتقوم باستخلاص البول من الدم وتمريره إلى المثانة بشكل طبيعي.
وكانت عمليَّة التخلّص من البول، تقف عائقاً أمام التجارب الأوليّة لتصنيع كلى بديلة بتقنيات معمليّة، ما كان يؤدّي إلى انتفاخها بشكل سريع. لكن الفريق قام بالتوصّل إلى حلّ عن طريق استزراع جزء إضافي مخصّص للتخلص من البول.