علوم وتكنولوجبا

نال العالم الأسترالي كولين راستون، جائزة “نوبل” للكيمياء، إثر استطاعته، إعادة البيض إلى طبيعته النيئة من جديد بعد سلقه، وذلك كمساهمة لعلاج السرطان.

حيث قام بروفيسور الكيمياء وفريقه، بجامعة “فلايندرز” الأسترالية، بأداء هذه التجربة الغريبة بنجاح، والتي من شأنها أن تكون الإنجاز العلمي الكبير، الذي قد يغير مجالات الطب والصيدلة.

يسعى باحثون في معهد، «فرانسيس كريك» البريطاني للحصول على ترخيص باستخدام تقنيّة مثيرة للجدل، تتمثَّل في تعديل الأجنّة البشرية، لغرض معالجة مشكلة العقم.
وأعلنت «هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة» الحكوميَّة، أنَّها تلقَّت طلباً بذلك، مشيرة إلى أنَّها «ستنظر فيه».
ويهدف البحث، بحسب رئيسة الفريق العلمي كاثي نياكان، إلى فهم الجينات التي يحتاجها الجنين البشري ليتطور بطريقة صحيحة.
ويؤكّد المعهد أنَّ المشروع له أغراض بحثيّة بحتة، ولا تستعمل تطبيقاته خارج نطاق البحث العلمي، ولكن المعرفة التي ستستخلص منه، يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الخصوبة.

تقلَّصت المساحة السطحيَّة لجليد القطب الشمالي هذه السنة، وباتت تعادل حالياً 4.41 ملايين كيلومتر مربع.
ويشير خبراء المركز الوطني الأميركي للمعطيات الخاصة بالثلوج والجليد، إلى أنَّ هذه المساحة أقل من المعتاد بـ 1-2 مليون كيلومتر مربع.
ويرتبط ذوبان الجليد بصورة وثيقة بارتفاع درجات حرارة الأرض، خصوصاً في مناطق ما وراء القطب، نتيجة التغيرات المناخية.
ويقول العالم البريطاني جيرمي ويلكنسون، إنَّ النتائج التي نشرها الخبراء في الولايات المتحدة، تؤكّد أنَّ تقلص مساحة الجليد، مرتبطة فعلاً بالظروف المناخية.

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ـ «ناسا»، أنَّ أوَّل اختبار لمركبة الفضاء «أوريون» المأهولة، سيتأخَّر على الأرجح لمدة عامين آخرين، لتبدأ في العام 2023 بعدما كان مقرراً إطلاقها في العام 2021، بسبب أمور متعلّقة بالتطوير والميزانية.
وكان هدف «ناسا» من بناء المركبة «أوريون» مساعدة الإنسانيّة في استكشاف المريخ والكواكب البعيدة الأخرى، إذ كان من المفترض أن تنطلق مع طاقمها الأول، المعروف باسم بعثة الاستكشاف 2 (EM-2)، نحو المريخ في شهر آب العام 2021.

حذَّر علماء من أنَّ تلوث الهواء بغاز الأوزون والجسيمات الدقيقة، ربَّما يتسبّب في وفاة مبكرة لحوالي 6.6 ملايين شخص سنوياً بحلول العام 2050، إذا لم تُبذل الجهود لتحسين جودة الهواء.
وقال العلماء في الدراسة التي نشرت أمس الأول، في دورية «نيتشر»، إنَّ تلوّث الهواء في المناطق المفتوحة، يقتل حوالي 3.3 ملايين شخص في العام، على مستوى العالم. وكانت غالبيّة حالات الوفاة هذه في آسيا، حيث يكون للانبعاثات الناجمة عن النشاط البشري في مناطق السكن، مثل الطهي والتدفئة، تأثير كبير.
كذلك حذَّر الباحثون من أنَّ عدد القتلى قد يتضاعف خلال 35 عاماً، في حال لم تُتَّخذ إجراءات لتنقية الهواء.

يسعى الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اتّفاق حول منتجات الحيوانات المستنسخة، وبينما تحاول المفوضية الأوروبية السماح باستهلاكها، يعمل البرلمان على حظرها.
وحتى الآن يحظر استهلاك منتجات الحيوانات المستنسخة في دول الاتحاد الأوروبي، لكن يتم استيراد البيض والحيوانات المنوية والحليب من حيوانات مستنسخة، خصوصاً من الولايات المتحدة. ويتم إخصاب إناث الحيوانات بالحيوانات المنوية المستوردة، وحتى الآن لا توجد أيّ شروط لوضع علامات مميزة على لحوم نسل الحيوانات المستنسخة.
هل تختلف اللحوم المستنسخة عن بقية اللحوم؟

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أن النماذج المناخية تشير إلى أن ظاهرة الـ"نينو" (ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادئ)، ستبلغ ذروتها قرب نهاية العام الحالي، ثم تبدأ بالتلاشي سريعاً في غضون ثلاثة أشهر.

تُستخدم النباتات في استخلاص العديد من العقاقير الأساسية، لكن بعض النباتات الطبيّة إمّا مهددة بالانقراض، وإمَّا يجري الاحتيال من أجل زراعتها. وبالنسبة إلى بعض العلماء، فإنَّ التوصل إلى سُبُل سهلة لاستخلاص هذه العقاقير، بات يكتسب أولوية قصوى.
وقال باحثون، أمس الأول، إنَّهم وضعوا أيديهم على الجينات التي تمكّن نباتاً ينمو في منطقة جبال الهيمالايا، من إنتاج مادّة كيميائيّة تُستخدم على نطاق واسع في تصنيع عقار للعلاج الكيميائي للأورام، ثم أدخلوا هذه الجينات إلى نبات تسهل زراعته معملياً لصناعة هذه المادة الكيميائية.

أعلن علماء فرنسيون أنَّهم عثروا على فيروس عملاق من عصور ما قبل التاريخ في أراضي سيبيريا المتجمدة، وهم يخطّطون لإعادته إلى الحياة بعد التأكّد من أنَّ هذا «الوحش» الضخم لن يضر أحداً.
ويطلق على الفيروس اسم «Mollivirus sibericum»، أو «الفيروس الليّن من سيبيريا»، ويبلغ حجمه 0.6 ميكرون، أي ما يزيد قليلاً على واحد من الألف من الميلليمتر، وبالرغم من ذلك، فإنَّه يسمى رسمياً بـ «الفيروس العملاق».
ويعتبر هذا الفيروس بمقاسه هذا، وحشاً بين الفيروسات الأخرى، حيث يحتوي على 523 من البروتينات الوراثية، في حين، على سبيل المقارنة، يحتوي «جينوم» فيروس الانفلونزا على 11 بروتيناً فقط.

أُعلن أمس التوصّل إلى نوع قديم من الجنس البشري لم يكن معروفاً سابقاً، إثر العثور على بقايا عظام في جنوب أفريقيا، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.