إرهاب

عبدالله سليمان علي:

أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا بأن مقاتلي “جبهة النصرة” في سوريا، قاموا بتجهيز مستودعات بالأسلحة في منشآت إنسانية في مخيمات اللاجئين في محافظة إدلب ومنعوا وصول المنظمات الدولية.

وصرح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، “أوليغ إيغوروف”: «يتلقى المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة معلومات عن استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمي “حريم” و”سلكين” بمحافظة إدلب، وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد قام مسلحو جماعة جبهة النصرة الإرهابية بتجهيز مستودعات بالأسلحة والذخيرة في منشآت إنسانية في هذه المعسكرات».

أعلنت فصائل رئيسة في “حركة أحرار الشام”، التي تتمركز شمال سوريا، في بيان لها، عن “نزع الشرعية” من قيادة الحركة التي وصفتها بالانقلابية، وتعيين قائد جديد للحركة تمهيداً لتشكيل مجلس عسكري موحد.

وأفادت وسائل إعلام معارضة بأن “ألوية “الإيمان” و”الخطاب” و”الشام” و”الحمزة” و”العاديات”، أعلنت الانقلاب على قائدها العام، عامر الشيخ الملقب بـ “أبي عبيدة”، من خلال عزله وتعيين يوسف الحموي الملقب بـ “أبي سليمان” بدلاً منه، على خلفية ارتباط الشيخ بمتزعم “هيئة تحرير الشام – (جبهة النصرة سابقاً)”، “أبو محمد الجولاني”، وتنفيذ أجندته بشأن التمدد شمال حلب”.

قصفت جماعة جبهة النصرة الإرهابية منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية مرتين خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 وقال أوليغ يغوروف، نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتعارضة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، في مؤتمر صحفي: “تم تسجيل هجومين للقصف من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال اليوم الماضي.

وأضاف: “هجوم واحد في محافظة إدلب، وهجوم واحد في حماة”، لافتا إلى أن جنديا سوريا أصيب في إدلب بنيران القناصة.

تستعد النمسا لمحاكمة العميد السوري المنشق “خالد الحلبي” بتهمة ارتكاب جرائم حرب. بعد أن قام الموساد الإسرائيلي بتهريبه من “سوريا” ليحصل على اللجوء السياسي في النمسا.

ولم تحدد وسائل الإعلام التي نقلت الخبر موعد المحاكمة واكتفت القول إنه سيكون في وقت قريب. حيث تتكون لائحة الاتهام من 80 صفحة تتضمن اتهام الضابط السوري السابق بارتكاب الانتهاكات. ومن غير المعلوم بعد إذا كان من بين الاتهامات أمور متعلقة بدوره في الانتهاكات التي ارتكتبها فصائل المعارضة خلال سيطرتها على الرقة وعمليات الإعدام الجماعي وتعذيب المختطفين.

أقدمت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) على قتل القيادي في “الفيلق الثالث” التابع لتركيا “أبو وكيل الحمصي” بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، برصاص قناص

ونقلت وسائل إعلام معارضة، إن القيادي هو “ابراهيم عاجوقة” الملقب “أبو وكيل الحمصي” والذي يشغل منصب “مسؤول المعسكرات في الفيلق الثالث”، قتل قنصا من قبل “هيئة تحرير الشام” في قرية الخالدية بريف عفرين.

ونقلت الوسائل، أن اشتباكات حصلت بين الطرفين، بعد استنفار “الهيئة” لدخول مدينة إعزاز ، بالتزامن مع دعوات أطلقها ناشطون لقطع الطرق والخروج في مظاهرات والدعوة لإضراب كافة المناطق لمنع “الهيئة” من الدخول.

أصيب قائد “جيش الإسلام” بجروح خلال الاشتباكات الدائرة مع “هيئة تحرير الشام” بريف حلب الشمالي الإثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت مصادر اعلامية محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت بين “الفيلق الثالث” و”هيئة تحرير الشام” على جبهة بلدة كفرجنة بريف حلب الشمالي بعد أن شنت الأخيرة هجوماً واسعا في محاولة للسيطرة على البلدة.

وأضافت، أن عناصر الفيلق تصدوا للهجوم مشيرا لإصابة “عصام بويضاني” متزعم “جيش الإسلام”بجروح في قدمه وتم إسعافه لأحد مشافي المنطقة، كما أصيب القيادي في “الفيلق الثالث” أحمد ندوم أيضا.

وكالات

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها شنت "غارة ناجحة" استهدفت قياديين في تنظيم الدولة شمالي سوريا، بحسب الإعلام الأمريكي.

وفي بيان، ذكرت القيادة إن الغارة نفذت حوالي الساعة 6:32 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا، ما أسفر عن مقتل كل من أبو هشم العماوي، نائب والـي سوريا، ومسؤول كبير آخر في التنظيـم مرتبط به.

وبحسب البيان "لم تصب أو تقـ تل أي قوات أمريكية ولم تكن هناك خسائر أو أضرار في المعدات الأمريكية في تنفيذ هذه العملية".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية رصد اعتداءات جديدة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي خلال الساعات الماضية في منطقة خفض التصعيد.

وذكر اللواء البحري في مركز التنسيق الروسي بحميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية أوليغ جورافليوف في بيان له أنه تم رصد حالات قصف من قبل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي على مواقع في محافظة حلب، في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وأعلنت الدفاع الروسية في التاسع عشر من الشهر الجاري أن إرهابيي “النصرة” نفذوا 5 اعتداءات في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال 24 ساعة.