بريطانيا

لم تنتظر أميركا طويلا لتوجيه الاتهام الى السعودية في مجزرة اليمن. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس: «ان التعاون الأمني الأميركي مع السعودية ليس شيكا على بياض، وفي ضوء هذا الحادث وحوادث أخرى وقعت مؤخراً بادرنا بمراجعة فورية لدعمنا الذي قُلص بشكل كبير بالفعل للتحالف الذي تقوده السعودية». جاء هذا التنصل الأميركي من الرياض قبل أي تحقيق فعلي في ما حصل.

لا تعدم قناة «الجزيرة» وسيلة للحديث عن الأزمة السورية. بات الموضوع بالنسبة إلى القناة القطرية مسألة حياة أو موت. ولا يأتي برنامج/ تطبيق hacked # إلا استكمالاً لتلك الحرب في تناول الأحداث السورية.

دعا العضو في مجلس العموم البريطاني جون وودكوك، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة بهدف وضع حد للعنف في سورية، مرافقاً هذه الدعوة باتهامات بحق دمشق وموسكو، ومهدداً بتسديد سلاح الجو البريطاني ضربات إلى القواعد العسكرية السورية، رداً على اختراق الطيران السوري لمنطقة حظر جوي فوق حلب، «يمكن إقامتها» على حد تعبيره.

استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسي حول سورية فيما عطلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار روسي آخر حول سورية في المجلس.

الإحاطة بطبوغرافية دمشق المدينة القديمة والتعمق في درس تاريخها يحتاجان وحدهما إلى مجلد. هذا ما ذكره الدكتور «إدوارد روبنصون» الذي زار فلسطين والأقاليم المجاورة في الأعوام بين 1838 و1852 وترك لنا كتاب «يوميات في لبنان تاريخ وجغرافيا» وهو بحث توراتي عن فلسطين والأقاليم المجاورة بما فيها سورية ولبنان.

كشف جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” أن أحد ركائز الاستراتيجية التي اعتمدتها الولايات المتحدة منذ العام 2006 لإسقاط الدولة السورية هو إخلاء سورية من سكانها من خلال التسبب بموجات تهجير جماعية توصل البلاد إلى حافة الانهيار.

 بدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، شديدة الثقة، إلى حد الصلف، وهي تعلن في خطابها الافتتاحي لمؤتمر حزب المحافظين السنوي، في الخامس من الشهر الجاري، أنها ستفعّل المادة المتعلقة ببدء مفاوضات الخروج من الاتحاد خلال ستة أشهر، على الأكثر.

ما يشعر به المتابع العربي هذه الأيام هو أن الأخبار الآتية من موسكو كلها تتمحور حول سوريا: القنوات الديبلوماسية مع الأميركيين تنوس بين التعليق والاستمرار، تحذيرات روسية من تدخّل عسكري أميركي، وبيانات روسية عن إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة إلى الأراضي السورية.

أعلنت مجموعة «ماستركارد» عن إطلاق وسيلة دفع عبر التعرف على الوجه في 12 بلدا أوروبيا قبل توفير هذه الخدمة على الصعيد العالمي سنة 2017. وسبق للمجموعة أن كشفت عن وسيلة الدفع هذه في شباط الماضي خلال فعاليات المنتدى الدولي للهواتف المحمولة في برشلونة وهي قد جربتها في هولندا والولايات المتحدة وكندا.

تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة النروجية أوسلو لإعلان اسم الفائز بجائزة «نوبل» للسلام لعام 2016. وتبرز بين أهم المرشحين للجائزة منظمة سورية تلقى دعماً أميركياً وأوروبياً استثنائياً، لتتجاوز مختلف الترشيحات للجائزة لهذا العام، التي بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 376 مرشحاً، وفق «معهد نوبل».