الأردن

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى قرية البويضة الشرقية في ريف القصير بحمص، في الوقت الذي واصلت فيه وحدات أخرى عملياتها العسكرية ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في محيط مطار منغ وسجن حلب المركزي والشيخ مقصود والليرمون وخان العسل ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وفي ريف دمشق اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحة جنوب وشمال برج المعلمين ودوار المناشر في جوبر وأوقع

إعلان روسيا نياتها بنشر وحدات بحرية دائمة في المتوسط، وتأكيد أن تلك «المنطقة الملتهبة» أساسية لضمان مصالح الأمن اليومي الروسي، بناءً عليه، إن تدخل موسكو في سوريا ليس إلا «دفاعاً استباقياً» بعدما اكتوى الدب الروسي، الذي أعلن استفاقته قولاً وفعلاً، بغدر الغرب ومحاولاته في إثارة «ربيع روسي» في الساحات الحمراء نفسها

لم تخل ترتيبات اللقاء الذي عقد بعيداً عن الاعلام، في نهاية شهر أيار الماضي في برشلونة من تعقيدات على مستوى الشكل والمضمون. الجانب السوري اقترح أنّ يكون ممثله فيه رجل دين يحظى، في الوقت نفسه، باعتبار شبه رسمي، وبمكانة معنوية واسلامية ووطنية كبيرة.

أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، كل الجدل الدائر حول منظومة صواريخ «أس 300»، وأعلن أن موسكو «لم تسلم بعد» الصواريخ إلى سوريا، مؤكداً أنها لا تريد «الإخلال بميزان القوى» في المنطقة، ومحذراً في الوقت ذاته من أي تدخل أجنبي في سوريا، معتبراً أن ذلك سيكون مصيره «الفشل».