الأردن

الموقع
13-09-2013

ذكريات سورية لمواطن أردنيّ

زرتُ سوريا للمرَّة الأولى عام 1975. كنتُ – آنذاك – شابّاً فتيّاً حالماً. وقد ذهبتُ إليها مباشرةً، تقريباً، من «مليح» (قريتي في محافظة
13-09-2013

واشنطن ودمشق تتسلّحان بـ«ضمانات روسيا»

كادت كلمة «الحرب» تغيب تماماً عن الخطاب الاميركي امس. أجواء جنيف في اليوم الاول للتفاوض الأميركي - الروسي، لم تعد تسمح بلغة التصعيد. الكلام عن التسوية كان غالباً. الوزير الاميركي جون كيري اضطر بلباقة ديبلوماسية الى مسايرة «صديقه» الروسي سيرغي لافروف لكثرة ما أحرجه بالحديث عن الخيار السلمي، قائلا بمزاح في ختام مؤتمرهما الصحافي الاول: «تريد مني أن أثق بكل كلمة تقولها؟ إن الوقت مبكر جداً لذلك».

13-09-2013

عشرون عاماً على «أوسلو» الاتفاقية التي خلعت فلسطين من جذورها

في واشنطن، وقبل عشرين عاماً من اليوم، تعالت الضحكات أمام وسائل الإعلام، وُولد «حبٌ» بين طرفين، من المفترض أن يكون أحدهما محتلاً والآخر ضحيته. قبل عشرين عاماً، أصدر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني شهادة الوفاة للكفاح المسلح، وأعلنت ميلاد عقود طويلة من المفاوضات الفارغة التي خلعت فلسطين التاريخية من جذورها
12-09-2013

أوباما متحدثا بلسان "الجزيرة" بوصفه قائدا للمعارضة السورية: سنهاجم..لن نهاجم!؟

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في خطاب إلى الأميركيين فجر أمس، أن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة ما إذا كانت الخطة الروسية لضمان امن الأسلحة الكيميائية السورية يمكن أن تجنب هذا البلد ضربة عسكرية أميركية، لكنه تعهد بإعطاء الديبلوماسية فرصة مع إبقاء "الضغط" العسكري.
وفي الآتي نص خطاب أوباما إلى الأميركيين والذي ألقاه فجر أمس:

12-09-2013

مؤامرة الغوطة من فيينا إلى الأردن

بعد ظهور معالم الحل لأزمة «كوبا الجديدة» في سوريا، بدأت تلوح خطورة ما كان يحضر. ما كشفه رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه قبل يومين في حديث تلفزيوني، قد يكون الأخطر. فهو ذكر أن تقريراً وصل إلى جهة لبنانية في 17 آب، قبل أربعة أيام فقط على حادثة كيماوي الغوطة، مفاده أن شيئاً كبيراً يحضر لسوريا، وأنها قد لا تفلت منه هذه المرة.
12-09-2013

مقتل 8 إرهابيين وجرح 20 شمال معلولا و أسماء ضحايا مجزرة عصابات النصرة بريف حمص

أعادت وحدة من قوات الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى قرية مكسر الحصان بريف حمص وقضت على عدد كبير من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم.

وقال مصدر عسكري إن إرهابيين كانوا اعتدوا على أهالي مكسر الحصان في ناحية جب الجراح وارتكبوا مجزرة بحقهم حيث استشهد 12 مواطنا وعاثوا فيها تخريبا.

11-09-2013

اليونيسيف: نسبة كبيرة من الأطفال السوريين المهجرين في الخارج غير منتظمين في الدراسة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن نسبة كبيرة من الأطفال السوريين المهجرين خارج سورية غير منتظمين في الدراسة ولاسيما في الأردن حيث "ما يزال نصف الأطفال المقيمين في مخيم الزعتري غير مسجلين في المدارس".

ولفتت المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس في بيان صحفي تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن "9 من بين 10 أطفال سوريين في العراق غير منتظمين في الدراسة وأن 15 بالمئة فقط من الأطفال السوريين في لبنان تلقوا تعليمهم ضمن النظم الرسمية وغير الرسمية خلال العالم الحالي".

11-09-2013

روسيا تحبط هجوم «الفصل السابع» على سوريا

لا قرار دولياً في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا وأسلحتها الكيميائية. ولن يكون لفرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة أن تضع رأس دمشق والمخزون الكيميائي السوري تحت مقصلة الفصل السابع.

11-09-2013

مصاحف مخيّم الزعتري وصناعة الملك المؤمن

في العاشر من آب/أغسطس الماضي، أعلنت «جمعية رعاية المصحف الشريف»، وهي إحدى الجمعيات الدينية العاملة في البحرين، عن قيامها بالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام الرسمية، التي يرأسها أحد أفراد العائلة الحاكمة، بشحن 50 ألف مصحف لتوزيعها على اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية. بعد أقل من أسبوعين من بدء توزيع المصاحف في مخيم الزعتري، شمالي عمّان، قررت السلطات الأردنية سحب النسخ التي تم توزيعها بسبب وجود تحريف وتبديل في أماكن بعض السور القرآنية. رغم أن الأخطاء الطباعية والفنية أمور اعتيادية في عالم الطباعة والنشر، إلا أن ثمة حساسية خاصة حين تصيب الكتب المقدسة على أنواعها.

11-09-2013

سوريا أرض المسيحية الأولى

المسيح، بحسب بعض مؤرخي المسيحية، سوري من فلسطين وليس يهودياً على الإطلاق، فقد وُلد في جليل الأمم، وكانت السريانية لسانه، فهو إذاً آرامي من الناصرة، وليس عبرانياً من السامرة أو اليهودية. وسوريا، كما هو مسطور في التاريخ الحي، هي أرض المسيحية الأولى، ففي أنطاكيا (المحتلة اليوم) عُرف أتباع يسوع، أول مرة، باسم المسيحيين. وأولى الكنائس بعد كنيسة القدس التي أسسها القديس بطرس ظهرت في حلب، ثم في حوران. والرواية الإنجيلية تقول إن المسيح ظهر لبولس الذي كان اسمه شاول في الطريق المستقيم ما بين الباب الشرقي في سور دمشق، وباب السريجة في الغرب، وهو ما صار يدعى اليوم «شارع مدحت باشا».