850 ألمانيا وسويدياً التحقوا بـ”داعش” الإرهابي في سورية والعراق
كشف وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير عن انضمام نحو 550 ألمانيا إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وهو عدد يفوق العدد المعلن عنه حتى اليوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم عن دو ميزيير قوله في مقابلة مع شبكة فونيكس الألمانية.. “تفيد آخر التقديرات المتوافرة لدينا بأن عدد الألمان في صفوف “داعش” ازداد وبات550 بعدما أعلنا قبل أيام أن العدد هو 450″.
وكان المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أكد في تصريح له في أيلول الماضي تزايد أعداد “الجهاديين” الأوروبيين الذين توجهوا إلى سورية والعراق وانضموا إلى التنظيمات الإرهابية فيهما إلى “نحو ثلاثة آلاف” بينما أكد بأحدث تصريح صحفي له نشر أمس “أن خطر عودة الإرهابيين الأوروبيين إلى بلادهم بعد التحاقهم بتنظيم “داعش” في سورية والعراق كبير بما فيه الكفاية ليمنع الاستخبارات الأوروبية من النوم”.
وأضاف وزير الداخلية الألماني.. إن “هؤلاء الشبان انتقلوا إلى التطرف في ألمانيا في إطار هذا المجتمع ويجب أن تترافق التدابير الوقائية مع تدابير القمع” مشيرا إلى أن نحو 230 شخصا على الاراضي الألمانية يعتبرون في الوقت الراهن تهديدا محتملا “ولا نستطيع أن نستبعد أن هؤلاء يعدون لاعتداء ما إذ أن الأمر بات محتملا جدا في بعض الحالات”.
وأقر دو ميزيير بأن هذا الازدياد بالعدد كبير مقارنة مع السنوات الاخيرة موضحا ان بعض النسوة الألمانيات توجهن أيضا الى سورية والعراق إلى جانب الرجال الذي يشكلون أكثرية.
وكانت الحكومة الألمانية أعلنت منتصف تشرين الأول الماضي أنها ستتخذ في المستقبل تدابير تتيح سحب بطاقات الهوية من “متطرفين” مفترضين لمنعهم من الانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية أو العراق.
بينما شدد منسق الاتحاد الاوروبى لشؤون مكافحة الإرهاب على ضرورة تجفيف منابع تمويل التنظيم الإرهابى فى سورية والعراق والتى تأتيه من الخارج وخاصة من دول الخليج ومعالجة مشكلة الفضائيات التى تنشر دعوات “الجهاد” ليل نهار.
إلى ذلك أعلن رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية اندرز ثومبرغ أن نحو 300 سويدي انضموا إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
ونقلت ا ف ب عن ثومبرغ قوله في حديث للإذاعة العامة اس آر اليوم “أنه تم تأكيد مئة حالة لأشخاص توجهوا للانضمام إلى المعارك وهناك حالات مفترضة أيضا وأخرى لم يتم إحصاؤها ما يرفع العدد الاجمالي إلى 250 أو300 شخص”.
وكان جهاز المخابرات السويدي سابو أقر في تشرين الأول الماضي بوجود 150 سويديا في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق .
وأشار ثومبرغ إلى أن عدد المرشحين من الارهابيين السويديين للانضمام للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في سورية يزداد بسرعة مضيفا” أن عددا من الشبان السويديين يتوجهون إلى هناك ويتدربون في معسكرات لاستخدام المتفجرات والاسلحة لكي يصبحوا ارهابيين يتخطون حدود التصرف الانساني ويقاتلون ويقتلون أشخاصا آخرين” .
وأوضح رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية أنه لدى عودة الإرهابيين إلى السويد يبدي بعضهم استعداده لارتكاب أعمال إرهابية ويخضعون لرقابة مشددة .
وأعلنت السويد في نهاية تشرين الأول الماضي أنها تعتزم إصدار تشريع لمنع رعاياها من المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج بينما أعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف في أيلول الماضي أن نحو ثلاثة آلاف أوروبي يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش الارهابي.
وكانت صحيفة إكسبرسن السويدية كشفت في وقت سابق عن مقتل ثلاثة إرهابيين سويديين أثناء قتالهم إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي في سورية مشيرة إلى أن الإرهابيين الثلاثة قدموا من مدينتي ستوكهولم وغوتينبرغ وقد قتل إثنان منهم خلال قتالهما إلى جانب إرهابيي التنظيم في مدينة عين العرب السورية بينما قتل الإرهابي الثالث في هجوم آخر منفصل لم تحدد مكانه.
وحسب الصحيفة فإن ما بين 6 و7 سويديين يسافرون اسبوعيا إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وكالات
إضافة تعليق جديد