50 مليون دولار يجنيها داعش شهرياً من سرقة النفط السوري والعراقي
ذكرت تقارير إعلامية، أن تنظيم داعش الإرهابي يجني ما يقرب من 50 مليون دولار أميركي شهرياً من مبيعات النفط ما يسمح له بالحفاظ على توسع «خلافته» المزعومة في مناطق واسعة من سورية والعراق. وأشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية نقلاً عن هذه التقارير أن مبيعات النفط هي أكبر مصدر مالي للتنظيم، حيث يستطيع إعادة بناء البنية التحتية ومواصلة تمويل عناصره ومساعيه العسكرية. وأضافت: إن داعش يبيع النفط الخام للمهربين بأسعار مخفضة تتراوح بين 10 و35 دولاراً للبرميل، أي أنه يعرض بسعر أقل بكثير عن السعر العالمي، ومن ثم يقوم المهربون ببيعه للسماسرة في تركيا.
ووفقاً للصحيفة، فإن مكتب رئيس الوزراء التركي أصدر بياناً، قال فيه إنه اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، وإن قوات الأمن تمكنت من توقيف 3 آلاف و319 حالة تهريب من سورية في نهاية شهر أيلول الماضي.
وتعتقد الصحيفة البريطانية، أن داعش يستخرج نحو 30 ألف برميل يومياً في سورية وما يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف برميل يومياً في العراق.
وبدورها ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية حسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري أن مدخول داعش جراء مبيعات النفط الخام في المناطق الواقعة تحت سيطرته في كل من سورية والعراق يصل إلى أكثر من 50 مليون دولار شهرياً. وقالت الصحيفة: إنه وحسب الاستخبارات العراقية ومسؤولين أميركيين، فإن مبيعات النفط هي أكبر مصدر وحيد للدخل المستمر للتنظيم، مشيرة إلى أن الثروة النفطية لعناصر داعش التي سلطت وكالة «الأسوشيتد برس» الضوء عليها في تقرير هذا الأسبوع، تظهر الإدارة الجيدة لصناعة الإرهاب، التي فشلت الدبلوماسية الأميركية والضربات الجوية حتى الآن في وقفها.
وكالات
إضافة تعليق جديد