19 مؤسسة عربية وإسلامية توقع النظام الأساسي لإنشاء إتحاد "أمان"

أعلن المشاركون في ملتقى هيئات الضمان العربية والإسلامية الأول الذي اختتم أعماله في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى التعاون الدولي فيما بين دول الجنوب عن تأسيس "اتحاد أمان" الذي يضم في عضويته( 19 جهة ) 17 هيئة ضمان ائتمان صادرات عربية وإسلامية تمثل 17 دولة عربية وإسلامية إضافة إلى هيئتي الضمان الإقليميتين: المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان" ومقرها الكويت  والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ومقرها جدة.
وأوضح بيان للملتقى أن "اتحاد أمان"، الذي تم توقيع نظامه الأساسي من قبل المشاركين يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين أعضاء الاتحاد بما ينهض بصناعة تأمين ائتمان الصادرات في الدول العربية والإسلامية وتقليص الاعتماد على هيئات تأمين الائتمان العالمية الكبرى، والعمل على تنشيط دور هيئات الضمان الوطنية العربية والإسلامية في خدمة اقتصادات بلدانها بدعم فني من المؤسستين العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن الملتقى بحث في جلساته العديد من القضايا منها؛ تطورات أنشطة هيئات الضمان الأعضاء، العلاقة بين هيئات الضمان والمؤسسات التمويلية، التعاون المشترك فيما بين هيئات ضمان الصادرات، آثار الأزمة المالية العالمية على صناعة الضمان.
وشدد مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد راشد الإبراهيم علي أهمية الاتحاد الوليد بالنظر إلى الدور الفعال للجهات المشاركة به وخصوصا المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان" والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات حيث تتميزان بقدرة مالية وسمعة ائتمانية جيدة، إذ حصلت المؤسسة العربية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات على تصنيف AA-" مستقر" من قبل ستاندرد اند بور، في حين حصلت المؤسسة الإسلامية على تصنيف من درجة "Aa 3" من قبل موديز مما يمثل سندا فنيا وماليا هاما لهيئات التأمين الوطنية العربية والإسلامية.
يذكر أن هيئات تأمين ائتمان الصادرات العربية والإسلامية الوطنية والإقليمية والبالغ عددها 20 مؤسسة وفرت خلال العام 2008 ضمانات بقيمة تناهز 13 مليار دولار لفائدة المصدرين والمصارف والمستثمرين من الدول الأعضاء بينما قدمت مؤسسات الضمان المنضوية تحت "إتحاد بيرن" ما قيمته 1.5 تريليون دولار خلال نفس العام.