10 آلاف زهرة تهرّب إلى لبنان يومياً واستمرار إدخال مستلزمات الإنتاج تهريباً

04-07-2017

10 آلاف زهرة تهرّب إلى لبنان يومياً واستمرار إدخال مستلزمات الإنتاج تهريباً

كشف رئيس لجنة المشاتل والزهور في اتحاد غرف الزراعة السورية محمد شبعاني  عن بدء التعافي في قطاع الزهور والنباتات الطبية والعطرية بنسبة 15 بالمئة في الإنتاج والاستثمار، خاصة مع عودة المنتجين ودخول مناطق جديدة في الإنتاج نتيجة توسع المساحات الآمنة وعودة محافظة حلب وهي تستهلك نحو 30 ألف زهرة يومياً، حيث عادت المشاتل للإنتاج فيها بشكل تدريجي.
وأوضح شبعاني أن تحسن التيار الكهربائي والأمان على الطرقات ساهم في تحسن الإنتاج خاصة أن النباتات الطبية والعطرية والزهور لا تتحمل التأخير على الطرقات، ولكن ورغم هذا التعافي إلا أن الإنتاج ما يزال لا يغطي حاجة السوق المحلية ولا يسمح بالتصدير وذلك نتيجة انخفاض الإنتاج في مرحلة سابقة إلى الحدود الدنيا.
ولفت شبعاني إلى وجود خطط للبدء بإعادة التصدير بكميات مقبولة إلى السوق العراقية وخاصة إلى أربيل والسليمانية من خلال فتح الخط الجوي حيث تم إرسال شحنات تجريبية لاقت رواجاً لديهم، ولكن حالياً نتيجة الارتفاعات في درجات الحرارة أجل البدء بالتصدير، بالإضافة إلى إرسال شحنة تجريبية إلى دولة أرمينيا عادت بنتائج إيجابية، وسيتم دراسة إقامة خط دائم للتصدير.
وأشار إلى استمرار المعاناة في تأمين مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية مع استمرار إدخالها تهريباً، بالإضافة إلى استمرار التهريب إلى السوق اللبنانية وبكميات تصل إلى نحو 10 آلاف زهرة يومياً، موضحاً بأن السبب بالتهريب إلى لبنان يعود لارتفاع تكلفة البيان الجمركي لحوالي 150 ألف ليرة سورية، وفي بعض الأحيان تكون تكلفة الكمية المهربة أقل من المبلغ المستحق للبيان الجمركي.
وأضاف شبعاني أن الاتحاد قدم مئة ألف شتلة للنباتات العطرية والطبية لعدد من القرى وذلك لنشر هذه الزراعة المهمة، وقد بدأ الإنتاج في هذه القرى وتم القطاف وإيصال المحصول لعدد من شركات الأدوية، فتم العمل على ربط حلقات الإنتاج في هذا القطاع، كون النباتات الطبية والعطرية تدخل في الصناعات الدوائية وخاصة التجميلية منها وبنسبة تصل إلى نحو 35 بالمئة منها، كصناعات الصابون مثلاً، ولذلك يعمل الاتحاد مع عدة جهات على إقامة دورات تدريبية للتنمية المستدامة في هذا القطاع. لافتاً إلى وضع خطة ستبدأ في الشهر العاشر للتوسع بزراعة النباتات الطبية وبزيادة نحو 300 ألف شتلة بالإضافة لمشروع تنمية الموارد الطبيعية بإشراف من لجنة المشاتل في اتحاد غرف الزراعة.
وأشار شبعاني إلى حصول تسهيلات في عمليات إصلاح الأضرار وإعادة التأهيل للبيوت البلاستيكة التي تعرضت لأضرار نتيجة الأعاصير التي حدثت وموجات الصقيع، ولكن كل هذه العمليات تتم بشكل فردي من أصحاب هذه البيوت.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...