وليد قارصلي يتوقف عن رسم دمشق
الجمل ـ خاص
رحل الفنان التشكيلي وليد قارصلي صباح اليوم بعد أن عانى على امتداد عدة عقود من وضع صحي صعب لم يمنعه من الاستمرار في العطاء والإبداع...
وسيجري تشييع الفقيد قارصلي من مشفى الطلياني بدمشق قبل صلاة عصر يوم غد الأربعاء. وتقام التعازي في المركز الثقافي العربي بالعدوي.
والفنان قارصلي من أسرة دمشقية، ولد في تدمر عام 1944، حيث ترعرع وتشبع بروح الفن والألوان من خلال والدته الفنانة المعروفة إقبال ناجي قارصلي.
تخرج من أكاديمية لينيغراد السوفياتية بدبلوم ماجستير في العلوم الإلكترونية عام 1966، حيث قدم أطروحة الدكتوراة في جامعة موسكو حول تاريخ الفن السوري المعاصر 1975- 1980، وفي أثناء دراسته تعرض لحادث مؤسف أصيب على أثره بشلل نصفي ما أدى إلى قعوده وعزلته في المنزل ليلجأ إلى عالم الألوان حيناً، والموسيقا أحياناً أخرى حيث ألف فرقة BLUE STARS الموسيقة، وشارك بتقديم أعمالها حتى أواخر 1961-1963، وشكل فرقة موسيقية دولية في ليننغراد قدمت أعمالاً فولكلورية مختلفة عربية وأوروبية ومن أمريكيا اللاتينية واستمرت حتى عام 1969، إضافة لعشرات الألحان والأغاني كموسيقا تصويرية لأعمال مسرحية.
كما أن قارصلي عضو في نقابة الفنون الجملية واتحاد الفنانين التشكيليين العرب، مارس الرسم من خلال تجاربه الخاصة، وبدأ بإقامة معارضه الفردية والجماعية داخل القطر وخارجه منذ ستينيات القرن الماضي حتى أخر أيامه حيث ضم المركز الثقافي الروسي أهم لوحاته مؤخراًَ.
إضافة تعليق جديد