واشنطن تفرض عقويات اقتصادية على ثلاثة عراقيين يعيشون في سورية

10-01-2008

واشنطن تفرض عقويات اقتصادية على ثلاثة عراقيين يعيشون في سورية

فرضت الولايات المتحدة الأميركية يوم الأربعاء عقوبات على جنرال إيراني وعلى ثلاثة عراقيين يعيشون في المنفى بسوريا وإيران إضافة إلى قناة تلفزيونية، بسبب ما وصفته بتأجيجهم لأعمال العنف في العراق.
 وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها إن الجنرال الإيراني ينتمي لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ويدعى أحمد فوروزانده. 
 وذكرت أنه "يقود عمليات إرهابية" ضد القوات الأميركية في العراق ويخطط لاغتيال شخصيات عراقية.
 أما العراقيون الذين فرضت عليهم عقوبات فهم إسماعيل حافظ اللامي وأبو مصطفى الشيباني ومشعان الجبوري، كما فرضت عقوبات اقتصادية أيضا على قناة الزوراء التلفزيونية التي يملكها مشعان الجبوري وتتخذ من سوريا مقرا لها.
 وتعليقا على العقوبات قال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية "إيران وسوريا تذكيان العنف والدمار في العراق، فإيران تدرب وتمول وتقدم السلاح إلى جماعات شيعية عنيفة متطرفة بينما توفر سوريا ملاذا آمنا للمتمردين السنة والممولين".
 وقال البيان إن فوروزانده ومساعديه قدموا دعما ماليا وماديا للقتال ضد القوات الأميركية والعراقية وإنه في بداية أبريل/نيسان من العام الماضي قدم الجنرال الإيراني 25 ألف دولار للمساعدة في تمويل عمليات عسكرية بالعراق.
 كما اتهم البيان تلفزيون الزوراء "بتأييد التمرد" وقال إنه يبث صورا مروعة لهجمات ضد القوات الأميركية معتبرا أنه يدافع عن العنف ويدعو العراقيين إلى حمل السلاح ضد القوات الأميركية.
 يذكر أن الولايات المتحدة قالت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن الحرس الثوري الإيراني ينشر أسلحة دمار شامل وإنها فرضت عقوبات على قوة القدس -وهي وحدة قوات خاصة تابعة للحرس الثوري- التي تتهمها واشنطن بتسليح وتدريب مقاتلين في العراق.
 وتنفي إيران وسوريا بشدة وباستمرار إثارة أعمال عنف في العراق وتقولان إن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن ذلك.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...