موسكو تدرج موضوع البحرين على جدول أعمال مجلس الأمن وأميركا تؤيد الحوار ولا تفرضه
أعلنت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن ممثل روسيا في مجلس الامن اقترح إدراج أزمة البحرين على جدول أعمال مجلس الامن الدولي.
ونقلت مجلة الجزيرة العربية عن المصادر قولها إن الإقتراح الروسي فاجأ ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الذيين يتوقع أن يعارضوا الاقتراح وضع ازمة البحرين على جدول اعمال مجلس الامن.
واوضحت هذه المصادر ان اقتراح موسكو هذا يبين التوجه الجديد لروسيا في التعامل مع ازمات منطقة الشرق الاوسط.
هذاوقد أكد ممثل الصين في وقت سابق ان الازدواجية التي يتعامل بها مجلس الامن تضر بمصداقية المجلس لدى الرأي العام العالمي.
ومن الجدير ذكره أن كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا دفعوا مجلس الامن للانعقاد مراراً لبحث الاوضاع في سورية فيما إلتزمت هذه الدول الصمت إزاء ما يجري من قمع وقتل بحق الشعب البحريني منذ أحداث 14 شباط/ فبراير 2011.
إلى ذلك، قال السفير الأميركي بالمنامة توماس كراجيسكي "إن الولايات المتحدة الأميركية لا يمكن لها فرض حوار سياسي بين الحكومة البحرينية والمعارضة، موضحا أن بلاده تدعم الحوار".
وجاء كلام كلاجيسكي خلال زيارته مساء أمس الأربعاء لمجلس وعد الرمضاني بحضور مجموعة من قيادة جمعية "وعد" المعارضة للنظام البحريني.
وقال كراجيسكي إن السؤال المطروح هو كيف يتطور الحوار في البحرين لإخراجها من المحنة التي بدأت قبل 18 شهراً، مشدداً على ان الحوار هو شأن داخلي بحت، لا الولايات المتحدة الأميركية ولا تونس ولا الأمم المتحدة تستطيع فرضه على الحكومة.
وأوضح بأن الحوار يجب إن يتم بين عدد قليل من الفرقاء وان يتم بغرف مغلقة بعيداً عن الإعلام والدبلوماسيين مع كثيراً من الشفافية ووضع آلية تنفيذ الاتفاق.
وقال نحن نتعامل كدولة لها مصالح وصداقات بالمنطقة ونتعامل مع هذه الدول على هذا الأساس وان الولايات المتحدة الأميركية لديها مصالح وعلاقات عديدة مع الدول الخليجية، وأن هذه العلاقات تتمثل في التبادل التجاري والنفط والعلاقات الثنائية وان علاقة واشنطن مع المنامة مميزة منذ عقود.
المصدر: المنار
إضافة تعليق جديد