منشورات سورية 58 : تواضع المنتصرين

25-10-2013

منشورات سورية 58 : تواضع المنتصرين

الجمل ـ عمار سليمان عليك
داعش بنت النصرة... والنصرة بنت الحر.... والحر ابن "الثورة"
و"الثورة" بغيّ يطؤها كل من هبّ ودبّ
وكل من هبّ ودبّ ليس ملا أبّ!
وقد ما فيك تسبّ.... سبّ!!
***
ائتلاف جربان وما إلو طعمة وريحتو غليون
ما رح يطلع وزنو بجنيف أكتر من كيلو وشقفة!!
***
وأنا لن أشارك في جنيف 2 إذا لم يتضمن معالجة الجربا!!
***
حروفية سياسية أو حرفنة سياسية:
التطابق الحروفي الكامل بين لفظتي روسيا وسوريا يعززه تشابه حروفي جزئي بين لفظتي موسكو ودامسك!!
ألا يمكن قراءة الأمر على أنه تطابق كامل بالخطوط العامة والأهداف العريضة, وتطابق جزئي بالخطوط الثانوية والأهداف الضيقة؟!
***
كلما قرأت عن مجاهدات النكاح الإسلامويات
لا أتذكر إلا مجندات "جيش الدفاع" الإسرائيليات!
حذو الفتوى بالفتوى والفضيحة بالفضيحة!!
***
إذا صحت تسريبات روبرت فيسك عن بوادر حوار بين النظام والضباط المنشقين, فأول معيار ينبغي تطبيقه عليهم هو ما كانوا يرددونه دائماً كشرط لحوارهم مع النظام: استبعاد الذين تلوثت أيديهم بالدماء!! وإذا حدث نجا أحدهم أو بعضهم من هذا الشرط فينبغي أن تطبق عليه القوانين العسكرية الصارمة بخصوص الفرار والانشقاق وعصيان الأوامر والخيانة في زمن الحرب و... و...الخ
***
كما اعتذر أبو عبد اللـه في الثمانينيات عما ارتكب بحق سوريا, سوف يعتذر ابنه عبد اللـه مجدداً من سوريا وشعبها وقيادتها!!
واسألوا الرفيق ناهض حتر
***
منذ ثلاثة أعوام عندما بدأت عملية تزوير الفصول (الربيع تحديداً) في بلاد العرب, ردت الطبيعة بالعودة إلى انتظامها المعهود وإبراز فصولها الأربعة بكل تفاصيلها المعروفة!
***
البعض يجعل لكل سؤال "جوارب".... وغالباً معفنة.... حاشا أنوفكم!!
***
أردوغان يقول إنه ينتظر قرار حزبه قبل الترشح للرئاسة
والأسد يقول إنه ينتظر قرار شعبه قبل الترشح للرئاسة
هذا هو الفارق الجوهري بين الخونجي الحزبي وبين القائد الشعبي!
***
لا تضمّ أول الفرقة .... فالفُرقة نار
وكذلك لا تكسرْه .... فالفِرقة عار!
***
كما أن الإنسان يبلغ قمة نضجه في سن الأربعين.. هاهو تشرين يبلغ ذروة نصره في الذكرى الأربعين... كل نصر وأنتم وسوريا وجيشها المغوار بألف ألف خير
***
مع ذكرى حرب تشرين العظيمة تجثم على صدورنا ذكرى أنور السادات وما أحدثه من خلل استراتيجي كبير في الصراع مع الصهاينة خصوصاً, ومع الأعداء عموماً, ليس فقط بتوقيعه ـ منفرداً ـ اتفاقية/تنازل كامب ديفيد, مستغلاً انتصار تشرين لتحريك المفاوضات التي أودت إليها, بل كذلك بالطرف الآخر للخلل الساداتي المتمثل في منحه ـ منذ بداية حكمه وخلافاً لسياسة الحظر الناصرية ـ حرية العمل للحركات الإسلاموية, حتى وصلنا اليوم ـ على أيديهم المشبوهة ـ إلى ما وصلنا إليه في مصر وسوريا وغيرهما من أزمة كانت لتؤدي إلى مصير حالك السواد لولا وقوف الجيشين السوري والمصري لهم ولإجرامهم بالمرصاد!
***
قرأت بيان حركة حماس الذي تهنئ فيه جمهورية مصر العربية في الذكرى الأربعين لانتصار حرب أكتوبر!!!
وتساءلت: أيهما أنكى وأدعى للضحك أن تمسّح حماس الجوخ للسلطة المصرية التي كانت ومازالت تحاربها وتذيقها الأمرّين؟ أم أن تتجاهل تهنئة سوريا التي شارك جيشها البطل في ذلك الانتصار (وهو فاتحة الانتصارات رغم أنف جميع المشككين والمشككات) والتي طالما وقفت إلى جانب حماس وأخواتها بكل قدراتها وإمكانياتها؟!!!
لا شك أنه تقلب يثير الغيظ والألم! ولكنه أيضاً وأيضاً ـ لفرط ما يتكرر مع الفلسطينيين بالذات ـ يجعل المرء يقلب على قفاه من الضحك!!
***
يبدو أن كيري وإدارته "عرفا الطريق إلى دمشق" على قول المثل الفرنسي الشهير حول من يعود إلى رشده! ... فمتى يعمل الفرنسيون أصحاب المثل بالمثل؟!
***
أذكر أني بدأت أول موضوع تعبير لي في الصف الثاني الثانوي بالقول: الإنسان بطبيعته مجبول على الخطأ ميال إليه, والنفس بفطرتها أمّارة بالسوء قوّادة إليه!
آنذاك اعتبرني الأستاذ ـ اللـه يذكره بالخير ـ مبالغاً ومتشائماً ومدفوعاً بحماسة المراهقة و"ثورانها"... وقد وافقت معه يومها... اقتناعاً أو احتراماً.. لم أعد أذكر!
المهم أنني اليوم لكثرة ما أقرأ وأرى وأسمع عن الفساد والاحتيال والجشع والإجرام بين الناس هنا وهناك وهنالك (حتى في سويسرا!!) أعود إلى مقولتي تلك وأعيد إليها اعتبارها واحترامها وأحقيتها بالحياة...!
***
ألف مليون مصفاة لن تستطيع أن تصفّي "ثورتكم" من شرورها وأحقادها!
***
من الإجحاف أن تُمنح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جائزة نوبل للسلام بمفردها, ودون أن تتقاسمها مع فلاديمير بوتين وبشار الأسد!!
بعد كلامي هذا بثلاثة أيام نقل ايلي شلهوب في صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن الرئيس الأسد أنه علّق على الخبر ممازحاً: «هذه الجائزة كان يجب أن تكون لي«.
***
لم أعلق منذ زمن طويل على أسماء الجُمَع الخاصة بجماعة 15 آذار بعدما واظبتُ على ذلك لفترة ليست قليلة, ليس لأنها فقدت أهميتها فهي منذ البداية عديمة القيمة والأهمية, ولكن لفتتني اليوم نقطة جديرة بالملاحظة في الاسم الذي اختاروه لهذه الجمعة, وتتجلى باختلاف الاسم العربي عن ترجمته الإفرنجية/الانكليزية, أو هكذا خيّل لي, وفي كل الأحوال, (وبغض النظر عن مضمون الاسم المثير للشماتة!) يشكل هذا التفاوت دليلاً قوياً على الافتراق الكبير والشرخ الآخذ بالاتساع بين جماعة 15 آذار السوريين والعرب المصرّين بحقدهم وغبائهم على لغة العداء والحرب, وبين أولياء نعمتهم الفرنجة الذين وضعوا قطاراتهم مكرهين على سكة التسوية مع الروس والإيرانيين والسوريين!!
***
كم تقصر قامة الأرز بغياب وديع الصافي!
***
خالد يوسف أمس وتميم البرغوثي اليوم وحبل المستفيقين على حقيقة الوضع في سوريا على الجرار!
***
السياسة فن الممكن وأحياناً فن شيء آخر مختلف لكنه يشترك مع الممكن في معظم الحروف!!
***
موسى العمر كتيبة من الحثالات وجبل من الأخطاء الفردية!
ملاحظة هامة: موسى العمر اسم جنس يمكن إطلاقه على العديد من "عضاريط" الثورجيين!
***
كيف هرب ياسين الحاج صالح برات البلد؟؟!! العمى ليكون في نفق من السفارة الأمريكية للرقة!!!  ‏‏يشعر بـ ‏الشماتة‏
***
الأبناء يأكلون الأعشاب والآباء يتحَيْونون
ملخص ما يسمى "الربيع العربي"
***
الفجر لا يمكن أن يكون مصدراً لفعل فجّر تفجيراً
الفجور وارد جداً!
***
من يحمل علم الانتداب بطريق الخطأ قد يحمل علم الصهاينة بطريق الالتباس!
وماذا يفيد التصحيح أو التبرير بعد أن تكون الصورة قد وقعت في الراس؟!
***
ينفي موسى أبو مرزوق أن يكون لحماس أية علاقات رسمية مع المعارضة السورية!
يا ليتها كانت رسمية لأن المشكلة كلها أنها علاقات غير رسمية (اقرأ علاقات استخباراتية)!
***
مع أن المصدر قد يكون صواباً
ولكن عندما يكون مصدر "صاءبت" صئباناً
فلا بد أن تكون الحالة مقمّلة!
***
كلما قرأت بوستاً منقولاً عن فراس طلاس وأحلامه, تأكدت أنها بالفعل "ثورة احتلامية"!!
***
بعضهم كالكمبيوتر يحمل أسفاراً
هل هذا تناص مدائحي أم تلاص هجائي؟!
***
الشهداء يشرقون مرتين
يا إشراقات الشهداء زيدينا قوة على قوة
ويا قوة الشهداء زيدينا إشراقاً على إشراق
***
أسد الميادين على الميادين
***
جميل جداً زهو المنتصرين
والأجمل منه أن يكونوا في انتصارهم متواضعين!
***
بين مقابلة غسان بن جدو الشهيرة مع السيد حسن نصر اللـه خلال عدوان تموز 2006 وبين مقابلته اليوم مع الرئيس بشار الأسد فارق كبير ليس في المهنية والكفاءة, بل في الحماسة والمحبة للمنتصر الذي أمامه!
***
لعل مصداقية التحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والطبي تتجلى أكثر ما تتجلى في الأرقام العشرية والفواصل والأجزاء...
وليس في استخدام الأرقام المنتهية بالصفر وخصوصاً الرقم 10 أو 100 دوماً!!
يشعر بـ مائة يوم من الانتظار مع ناصر قنديل وعقد من التوتر مع ابراهيم الأمين! 
***
بعدما قربنا نخلص من شلل الأطفال الطبي طلعلنا شلل العمالقة المالي!!
*** 
أرجّح أن ما جرى في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من أحداث أمنية أو تجاذبات مالية هو من صنع الدولة العميقة..... وسلمولي ع الديمقراطية!!
***
يا دولار ادعس بنزين
عالمية وخمسة وسبعين!
***
بيّنت دراسة حديثة أن الخلل في أداء المخ لمهامه مع التقدم في السن يترافق مع صدأ يعتلي المخ, بالمعنى الحرفي للكلمة, الأمر الذي عزاه الباحثون إلى عمليات الاستقلاب والأكسدة التي تعتمد على المعادن وخصوصاً الحديد والزنك!
بماذا يفكر الناس وخصوصاً الشعراء والأدباء عندما يتحول تعبير بلاغي ساخر مثل "صدأ الدماغ" أو بالعامية "مخ مصدّي" إلى واقع فعلي ملموس؟! وهل علينا من اليوم وصاعداً ـ وفق التعابير البلاغية والدارجة ـ أن نتحسّس قلبنا إن كُسر, أو أن نتلمّس روحنا إن قفزت, أو أن نبحث عن عيننا إن أصبح "ما إلنا عين"؟!
الله يستر!!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

التعليقات

من أروع ما قرأت خاصة الفقرة الأولى..قمة في التعبير المكثف والمعبر.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...