منتحل «مثلية من دمشق» متهم بانتحال أخرى
بعد أن كشف الطالب الأميركي توم ماكماستر أنه صاحب مدونة «مثلية من دمشق»، التي قُدّمت على أنها شابة مثلية اسمها أمينة عبد الله اشتهرت بمواقفها المدافعة عن الديموقراطية في سوريا، اتُهم ماكماستر مجدّداً بانتحاله شخصيّة امرأة عربيّة استخدمها للدفاع عن موقفه بعدما تبيّن انه صاحب المدوّنة.
وفيما نشر تعليق على موقع «موندويس»، الشهير بتغطية الأحداث في الشرق الأوسط، تحت اسم «مريم أم ابني» يقول «إن ماكماستر هو حليف حقيقي، وهو وإن فعل ذلك بالطريق الخاطئ إلا أنه يدعم القضايا العادلة من منطلق الرحمة»، اعترف ماكماستر، في بريد إلكتروني، بأن الفتاة وهميّة، إلا أنه نفى أن يكون وراء انتحال شخصيتها قائلاً «صديقة لي تدعمني، رغبت في أن تبقى مجهولة الهوية فلجأت إلى استخدام اسم مستعار».
ويردف ماكماستر قائلا «إنها كالعديد من أصدقائي، المؤيدين للقضية الفلسطينية والمناهضين للحرب والنشاطات الاستعمارية، استفزها الهجوم الذي تعرضت له على صفحات الانترنت، فقررت الدفاع عني. وفعلت».
(عن «الغارديان»)
إضافة تعليق جديد