مقتل 14 لبنانيا إثر تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس اللبنانية

07-12-2012

مقتل 14 لبنانيا إثر تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس اللبنانية

قتل (14) شخصا وأصيب أكثر من مئة آخرين في الاشتباكات المتواصلة منذ الثلاثاء الماضي على التوالي في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقالت قناة المنار الفضائية إن حدة الاشتباكات وإطلاق القذائف ورصاص القنص اشتدت مساء أمس وتسمع أصوات القذائف الصاروخية والقنابل على محاور الاشتباكات في المنكوبين الريفا والبقار وجبل محسن مشيرة إلى أن قذيفة سقطت على منزل في جبل محسن ما أدى إلى مقتل طفل ووالده.
وأضافت إن الجيش يرد على مصادر النيران.
وكانت الاشتباكات العنيفة تجددت عصر أمس فى محاور مختلفة من مدينة طرابلس شمال لبنان مسجلة سقوط المزيد من الضحايا على محاور منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
وأشارت القناة في حصيلة سابقة إلى سقوط عشرة قتلى وعشرات المصابين.
وسمعت قبل ظهر أمس طلقات نارية فى طرابلس من أسلحة متنوعة بعد أن خيم الهدوء النسبي على معظم أرجاء المحاور كما شهدت الطريق الدولية التى تربط طرابلس بالبداوي والحدود السورية عمليات قنص.
كما أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق أيضا أمس إلى مقتل اللبنانى علي حسن عبيدو فى جبل محسن وإصابة الشيخ عمر اسماعيل فى محلة التبانة وتعرض سيارة الصحفي فى محطة(/او تي في) عبد العزيز مطر لإطلاق عيارات نارية فى محلة الملولة مع تجدد الاشتباكات العنيفة على مختلف المحاور.

يذكر أن ليل أمس شهد ارتفاعا بحدة الاشتباكات التى استمرت حتى صباح أمس فى مناطق عدة من طرابلس حيث جرى تبادل لإطلاق النار واستعملت خلاله الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية التى طالت حي الزاهرية ووصل بعضها إلى وسط المدينة وهي بعيدة نسبيا عن الأماكن الساخنة وبالتحديد سقطت قذيفة فى شارع قاديشا الملازم لشارع عزمي ما خلق حالة من الخوف لدى سكان المدينة بينما رد الجيش اللبناني على مصادر النيران وقام بعمليات دهم لوقف المخلين بالأمن.
ويقوم الجيش اللبناني بتسيير دورياته في المدينة بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة مع استمرار أعمال القنص وسماع أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات فى أرجاء طرابلس.
وباشرت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها فى أحداث طرابلس والاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة.

كما أوقفت عناصر تابعة لقوى الأمن الداخلي أمس سيارة في ضهور الشوير بزحلة يستقلها شخصان من بلدة عرسال و زوجة إحدهما برفقتهم مسلح سوري ينتمي لميليشيا المجموعات الإرهابية المسماة ب(الجيش الحر).
وأشار موقع النشرة اللبناني إلى أنه عندما طلب من السوري ويدعى محمد حسن طلاس الهوية الشخصية لم تكن معه أي بطاقة للتعريف عن نفسه حيث أبرز لقوى الأمن اللبنانية أمر مهمة من ميليشيا ما يسمى ب(الجيش الحر).
ولفتت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات ما زالت جارية مع الموقوفين في مخفر زحلة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...