مصرع أبو الموت والحوت و 11 أفغانياً والجيش يسيطر على جوسية بريف القصير
قالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في مدينة حمص وريفها إن وحدات من الجيش العربي السوري تمكنت من بسط سيطرتها بشكل كامل على بلدة جوسية الحدودية بريف القصير وأعادت الأمن والأمان لربوعها بعد قضائها على معظم المسلحين الذين كانوا يتحصنون بها وإلقاء القبض على آخرين وتفكيك عدد كبير من العبوات والألغام الناسفة المزروعة في الطرقات والمنازل السكنية.
وفي منطقة البويضة الغربية بريف القصير، تم قتل أحد أخطر متزعمي المجموعات المسلحة المدعو حمود الزغيب الملقب بالحوت مع كامل أفراد مجموعته البالغين 35 مسلحاً من بينهم 11 أفغانياً وذلك إثر اشتباكات مع قوات الجيش.
وفي موقع جسر المستشفى الوطني بالقصير حاول إرهابي يستقل سيارة مفخخة بعدد كبير من العبوات الناسفة تفجير السيارة بالقرب من حاجز لحفظ النظام إلا أن وجود عناصر حفظ النظام بالمكان أرغمه على تفجيرها بعيداً عن الحاجز مما أسفر عن مصرعه واحتراق السيارة المفخخة بالكامل وإصابة عنصر من عناصر حفظ النظام بجروح.
وفي منطقة الرستن بريف تلكلخ استهدفت قوة نوعية من وحدات الجيش مجموعة مسلحة ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مسلحاً من أفرادها وإصابة عدد آخر وعرف من بين القتلى متزعم المجموعة (ليبي الجنسية) وخالد إسبر الملقب أبو الموت (لبناني الجنسية) وعرف من بين المصابين عبده الزعبي وعمار القاضي وفادي المصري وأحمد خضر الزعبي.
وفي منطقة تلدو بريف الحولة استهدفت الجهات المختصة تجمعاً للمسلحين في الحارة الشمالية بالقرب من الساحة ما أسفر عن سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.
وفي أحياء مدينة حمص واصلت السلطات المختصة وعناصر من قوات الجيش ملاحقة فلول المسلحين في أحياء حمص القديمة وحي الخالدية وتمكنت من قتل عشرة منهم وجرح آخرين بالقرب من أمانة السجل المدني بحي باب التركمان بعد استهداف مقر عملياتهم، كما دمرت وكراً لمجموعة مسلحة أخرى بالقرب من جامع الزعفران بالحي ذاته وأوقعت معظم أفرادها بين قتيل وجريح، واشتبكت مع مجموعة مسلحة خلف شارع الخندق وأخرى شرق مدرسة الوليدية بحي باب هود وتمكنت من قتل وجرح العشرات بينهم قناصة ورامي قاذف (آر بي جي).
كما استهدفت قوات الجيش مقر عمليات لمجموعة مسلحة خلف كنيسة أم الزنار بحي بستان الديوان ودمرته بمن فيه.
وقامت السلطات الأمنية المختصة بتسوية أوضاع 68 مسلحاً ومطلوباً في حمص وريفها ممن تورطوا بالأحداث وحمل السلاح ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح مجدداً أو المساس بأمن سورية مستقبلاً.
نبال إبراهيم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد