مسؤولون نقابيون يطالبون بمرسوم يعتبر ضحايا كورونا من الأطباء والصيادلة السوريين شهداء
كشف نقيب أطباء ريف دمشق خالد موسى، بأنه “منذ خسارة سوريا لأول طبيب والنقابة تعمل على طلب استصدار مرسوم تشريعي لاعتبار الأطباء المتوفيين نتيجة فيروس كورونا شهداء، وفي المنحى الثاني يتم العمل على أساس اعتبار إصابة أي طبيب بالفيروس على أنها إصابة عمل”.
وبيّن موسى في تصريح لإذاعة “ميلودي” أنه “لا يوجد إحصائية رسمية لعدد وفيات الأطباء نتيجة فيروس كورونا، والأسماء التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منهم من توفي نتيجة احتشاء عضلة قلبية أو أورام، وفي ذات الوقت لا يمكننا إنكار خسارة بعض الأطباء بسبب كورونا، لكن لا يمكننا القول بأن هذا الطبيب توفي بفيروس كورونا دون مسحة.
كما أكد موسى أن “الفيروس موجود والانتشار لا يزال قائم، وهناك العديد من المرضى عالجوا أنفسهم بالمنزل تحت إشراف الطبيب عبر إحضار أسطوانات أوكسجين إذا لزم الأمر بحسب قياس نسبة الأكسجة من قبل الطبيب بدلاً من ارتياد المشافي والعيادات”.
من جهتها، أكدت نقيب صيادلة سوريا وفاء كيشي، أن “خسارة الأطباء والصيادلة ليست سهلة، وتم الطلب أيضاً باستصدار مرسوم لاعتبار الصيادلة الذين توفوا كشهداء وعند الموافقة على الطلب سيكون هناك إحصائية رسمية لعدد الشهداء من الصيادلة”.
وخلال الفترة الماضية ارتفعت حصيلة الوفيات في صفوف الأطباء والصيادلة جراء إصابتهم بفيروس كورونا خاصةً في مدينتي دمشق وريفها.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح الاثنين، وصل إلى 2217 إصابة، شفي منها 505 حالة وتوفيت 89 حالة، وتؤكد الوزارة أن الإصابات المسجلة في سوريا هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR.
إضافة تعليق جديد