مسؤول إسرائيلي«بارز»:ضربة إيران ممكنة من دون موافقـة أميركية

13-08-2009

مسؤول إسرائيلي«بارز»:ضربة إيران ممكنة من دون موافقـة أميركية

الصفحة الأولى لـ«معاريف» وعنوانها الرئيسي دولة إسرائيل لديها خيار عسكري ضد المشروع النووي الإيرانينشرت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية، موضوعاً على صفحتها الأولى، امس، نقلت فيه عن «مسؤول دفاعي بارز» قوله إن اسرائيل تعتقد أن شن غارة عســكرية يمــكن أن يعطل ما تقــول انه برنامـج نــووي تسـلحي ايراني.
وتحت صورة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يجلس في قمرة قيادة قاذفة قنابل طويلة المدى، نقلت «معاريف» عن مسؤول، قوله إن اســرائيل يمكن أن تشن هجوماً من هذا النوع من دون موافقة الولايات المتحدة، لكن الوقت بدأ ينفد لتصبح الغارة فعالة.
ولم يعقب المسؤول او الصحيفة على احتمال أن يصدر نتنياهو أمراً بالقيام بهذه العملية. ولا يزال التكهن بذلك عامل مجازفة كبيراً في تقييمات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وفي أسواق الطاقة عالمياً. وترفض اسرائيل تأكيدات طهران بأنها لا تطور الا منشآت نووية مدنية، كما ترفض استبعاد استخدام القوة المسلحة لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية تقول الدولة اليهــودية إنها ستــهدد وجـودها.
ونقلت «معاريف» عن المسؤول قوله إن الغارات الجوية الاسرائيلية يمكن أن «ترجئ» برنامجاً تسلحياً من هذا النوع بشكل ملحوظ. واضاف أنه «ليس هناك معنى» لشن غارة على المدى القريب قبل أن تكون المناقشات الأميركية مع ايران قد بدأت بكامل نطاقها، وقبل أن يصاب الاميركيون «باليأس من فعالية المحادثات».
وتابع المسؤول الإسرائيلي «الإيرانيون يعدون تحصينات (ووسائل) تمويه للدفاع وينشئون لأنفسهم مناعة للاحتماء من هجوم محتمل»، مضيفاً أن «الخيار العسكري حقيقي وتحت تصرف زعماء اسرائيل، لكن الوقت ليس في مصلحتهم».
وأشارت «معاريف» إلى نية الولايات المتحدة عقد مؤتمر في واشنطن في 9 آذار المقبل للحدّ من انتشار السلاح النووي، وأن من شأن مؤتمر كهذا أن يشكل حرجاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل التي تنتهج سياسة تعتيم على ترسانتها النووية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...