محـاولات عالميـة.. لمحاربـة التدخيـن
تعتبر الصين، التي تضم ثلث المدخنين في العالم اي أكثر من 350 مليون شخص، مملكة التبغ و«مسقط رأس» السيجارة الالكترونية.
ويقدّم هان لي، مخـترع السيجـــارة الالكترونية على أنها البديل الفاعل لوقف التدخين، رغم تشـــكيك المختصين. ويصرّ على أن «منتـــوجنا يوفر حلاً او طريقــاً يساعد الأشخاص الراغبين بالإقلاع عن التدخين».
وأطلقت شركته «رويان» وتعني بالصينة «كالدخان» في العام 2000، المنتج الجديد وهو على شكل أنبوب ابيض، يشبه السيجارة، ويحتوي بطارية. وعندما يستنشق «المدخن» تحرر شحنة موضوعة في الأنبوب النيكوتين الموجود فيه من دون أن يحترق، في حين تشتعل لمبة حمراء صغيرة عند طرف «السيجارة» ما يعطي الانطباع بأنها مشتعلة.
وتؤكد شركة رويان أنها باعت أكثر من مليون سيجارة الكترونية في العالم بأسره، ومنها في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الصين.
وإذا كان واحد من كل ثلاثة مدخنين في العالم، صينياً، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية، فإن تونس تأتي في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المدخنين، تليها اليمن، حيث نظمت وزارة الصحة، أمس، ماراتوناً تحت شعار «متعة الحياة بلا تدخين»، بينما كان رجال سلطنة عمان الأقل استهلاكاً للسجائر.
وفي تونس، عمدت المنظمات المدنية إلى توظيف الموسيقى لمكافحة التدخين، في إطار خطة وطنية تهدف إلى خفض نسبة المدخنين إلى 10 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة، والعمل على منع التدخين في الأماكن العامة.
وفي الأردن، قررت وزارة الصـــحة منع التدخين تـــماماً في مطاعم الوجبات الســـريعة اعتـــباراً من اليـــوم، على أن يُُمنع خـــلال ستة أشــهر، في المطاعم السياحــية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد