مجلس الوزراء يقر حزمة من القوانين والمشاريع

أعاد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة المهندس محمد ناجي عطري مشروع قانون تنظيم المستشفيات والمراكز الطبية الجامعية الذي يهدف لوضع الآلية المشتركة لعملها ومهامها العلمية والطبية إلى وزارة التعليم العالي لإعادة صياغته وفق المقترحات التي دارت في المناقشة، وعرضه على المجلس الصحي الأعلى، ومن ثم على مجلس الوزراء لإقراره في إحدى جلساته القادمة.

وأقر مجلس الوزراء في جلسته أمس مشروع القانون المتضمن تصديق اتفاقية إنشاء صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الذي أعلن عن إطلاقه هذا العام بمدينة داكار السنغالية، والذي يهدف إلى معالجة مشكلات الفقر والتخفيف من وطأته، وتوفير فرص العمل والتعاون في مجال بناء القدرات ومكافحة البطالة والأمية واستئصال الأمراض. ‏

كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق الجمهورية العربية السورية على تعديل الفقرة 3 من المادة الأولى من الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب الذي وافق عليه مجلس وزراء العدل العرب بقراره رقم 492 لعام 2003، وكذلك مجلس وزراء الداخلية العرب بقراره رقم 418 لعام 2004. 
 ثم أقر مجلس الوزراء مشروع قانون تصديق اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل الموقعة في دمشق عام 2007 بين الحكومتين السورية والليبية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين. ‏

بعد ذلك أقر مجلس الوزراء مشروع المرسوم المتضمن تصديق اتفاقية التعاون الإداري المتبادل من أجل التطبيق الصحيح للتشريع الجمركي وتدارك المخالفات الجمركية الموقعة في دمشق عام 2007 بين سورية وليبيا وذلك بهدف التعاون المشترك فيما يخص المسائل المتعلقة بتطبيق التشريعات الجمركية واعتماد الأسس المتبادلة من أجل التطبيق العملي المختلف القضايا الجمركية. ‏

ثم ناقش مجلس الوزراء مذكرة اللجنة الاقتصادية المتضمنة توصيتها حول الآلية المناسبة التي يمكن أن تعتمدها وزارة الاقتصاد والتجارة فيما يتعلق بمنح شهادات المطابقة لبعض الأنواع المحددة من السلع والبضائع للمنتجات المستوردة أو المعدة للتصدير. ‏

واستمع مجلس الوزراء إلى عرض سياسي من السيد وليد المعلم وزير الخارجية تناول فيه تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في المنطقة والساحة الإقليمية. ‏

كما عرض وزير الخارجية في حديثه نتائج زيارته إلى تركيا وقضايا التعاون الثنائي التي تم بحثها مع المسؤولين الأتراك. ‏

ياسر النعسان

المصدر: تشرين

‏