متكي في دمشق للتنسيق بشأن الاجتماع الدولي حول العراق

18-04-2007

متكي في دمشق للتنسيق بشأن الاجتماع الدولي حول العراق

التقى وزير خارجية ايران منوشهر متكي يوم الثلاثاء مع نظيره السوري وليد المعلم لتنسيق السياسة بشأن العراق قبل اجتماع دولي في الشهر المقبل لمناقشة الصراع هناك.وقال متكي بعد لقائه بوزير الخارجية السوري للصحفيين "العراق يمر بظروف خاصة ونحن نأمل لبلدان الجوار كما عهدناها ان تبذل جهودها ومساعيها من اجل الاستقرار الامني والهدوء هناك."
واضاف متكي الذي وصل الى العاصمة السورية بعد اجراء مناقشات مماثلة في تركيا "نحن على اتصال بشأن العراق وهناك اتفاق على استمرار الحوار بيننا."
ومن المقرر انعقاد مؤتمر على متسوى عال لدول جوار العراق بمشاركة الولايات المتحدة في شرم الشيخ في اوائل مايو ايار المقبل لبحث العملية السياسية هناك وكيف يمكن تحقيق الاستقرار في البلاد التي تشهد أعمال عنف طائفية. والمؤتمر هو متابعة لمؤتمر اخر عقد في بغداد في مارس اذار.
وقال متكي ان موضوع مشاركة ايران في المؤتمر المتوقع حضور سوريا فيه مازال قيد الدراسة. وحضرت ايران مؤتمر بغداد.وقال متكي "ندرس القضية. مازال لدينا متسع من الوقت لاتخاذ قرار."
وقالت صحيفة ايرانية في الاسبوع الماضي ان ايران قد لا تشارك في المؤتمر مالم تفرج القوات الامريكية عن خمسة ايرانيين تحتجزهم في العراق.
وتتهم الولايات المتحدة ايران وسوريا بأنهما تفاقمان زعزعة الاستقرار في العراق غير ان لجنة بيكر-هاملتون اوصت في ديسمبر كانون الاول بأن تتحدث واشنطن مع الدولتين حول وقف العنف.
واثناء اجتماع بين الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في طهران في فبراير شباط اكد الزعيمان ان هوية العراق عربية من اجل تهدئة المخاوف في المنطقة من اتساع النفوذ الايراني هناك.وتعزز سوريا علاقتها بإيران حيث تتعرض الدولتان لضغوط من واشنطن. وحث سياسيون امريكيون بارزون زاروا دمشق الاسد على ان ينأي بنفسه عن طهران.
وقال دبلوماسيون غربيون ان الاسد ابلغ موفدين زائرين ان الضغوط الامريكية عليه لم تترك له خيارا سوى التحالف الاوثق مع ايران ولكن سوريا مستعدة للمساعدة في انهاء العنف في العراق.
وتقول واشنطن ان سوريا تسمح لمقاتلين مناوئين للولايات المتحدة بعبور حدودها الى العراق. وتنفي سوريا انها تساعد المسلحين وتقول ان من مصلحتها ان يكون العراق مستقرا.واغلقت مؤخرا صحيفة شديدة العداء للولايات المتحدة يصدرها في دمشق عضو البرلمان العراقي مشعان الجبوري كما يقوم مسؤولون عراقيون كبار بزيارة دمشق.وقال دبلوماسي "هناك تحرك وإمداد اقل عبر الحدود من سوريا. وربما يرجع ذلك الى حقيقة ان المسلحين اصبحوا اكثر اكتفاء ذاتيا اكثر من اي شيء تفعله سوريا."

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...