ما الذي يدفع الموساد الإسرائيلي إلى قتل جنود الاحتلال الأمريكي

19-02-2007

ما الذي يدفع الموساد الإسرائيلي إلى قتل جنود الاحتلال الأمريكي

الجمل: نشرت مجلة كلوك آند داغي الالكترونية التي تصدر من العاصمة الأمريكية واشنطن تقريرا أعده ديليو توم هينيغان، حمل عنوان (أخبار خلفية عاجلة)، يقول بأن شركة زاباتا الهندسية (Zapata Engineering) التي تمثل فرعاً لشركة زاباتا النفطية، ظلت شديدة الارتباط عن طريق مكاتبها الفرعية في ولاية كارولينا الشمالية، وجزيرة هاواي، وتل أبيب تتعامل بشكل مكثف مع جهاز الموساد الإسرائيلي.
قامت شركة زاباتا الهندسية بتوفير الغطاء اللازم لشركة آكا الهندسية الإسرائيلية التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وذلك عن طريق توقيع عقدي الشركتين نالت بموجبه شركة آكا الإسرائيلية حق القيام بتنفيذ الكثير من (المهام والأعمال) داخل العراق.
وتفيد المعلومات بأن موظفي ومندوبي شركة آكا الإسرائيلية الموجودين حالياً داخل العراق هم في حقيقة الأمر من عناصر جهاز الموساد الإسرائيلي ذات الخبرة والدراية في العمليات السرية (Corert Operations)، وشؤون مكافحة التمرد (Counter Insurgencey).
كذلك تفيد المعلومات بأن عناصر شركة آكا الإسرائيلية، قد ارتكبت أبشع الجرائم في حق العراقيين، ولم تتورع حتى عن ارتكاب الجرائم ضد الأمريكيين الذين يعترضون سبيل الشركة، ومن أمثلة ذلك:
• قيام بعض القناصة الإسرائيليين التابعين للموساد الإسرائيلي، بإطلاق النار وقنص بعض أفراد القوات الأمريكية، وعلى وجه الخصوص الذين ينتقدون الحرب الأمريكية ضد العراق، أو الذين يعترضون على الأنشطة الإسرائيلية التي تتم داخل العراق، تحت مظلة الغطاء الأمريكي.
• قيام عناصر الموساد الإسرائيلي الناشطة في العراق، بذبح جنديتين أمريكيتين تعملان في العراق ضمن قوات المارينز الأمريكية، عن طريق ذبحهما وقطع حلقيهما ورميهما في حاويات القمامة. ويقال بأن كل ذنب المجندتين يتمثل في قيامهما بالاستفسار والتساؤل عن مصدر بعض المتفجرات التي يستخدمها الجيش الأمريكي في العراق، والتي تفيد المعلومات الاستخبارية بأن شركة زاباتا جلبتها من إسرائيل وأدخلتها إلى العراق. وتقول المعلومات أيضاً ان القذائف الإسرائيلية الصنع التي تستخدمها القوات الخاصة الأمريكية في العراق تحتوي على بعض شرائح اليورانيوم المنضب.
أثبتت بعض التقارير الاستخبارية أن شركة آكا الإسرائيلية التابعة للموساد، هي بالأساس شركة تم إنشاؤها على أساس الشراكة الثنائية بين الموساد الإسرائيلية وشركة زاباتا، الهندسية، المملوكة للشركة الأم زاباتا النفطية الأم هذه ترتبط مع شركة رريتيش بيرمينديكش التابعة للرئيس الأمريكي الأسبق بوش الأب، والتي أفادت بعض التقارير الأمريكية الصادرة في الشهر الماضي عن تورطها في اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كيندي الذي تم في 22 تشرين الثاني عام 1963م.
ترجع التسهيلات الكبيرة التي حصل عليها جهاز الموساد الإسرائيلي في العراق، إلى جهود الجنرال تومي فرانكس، (قائد القيادة الوسطى الأمريكية السابق للجنرال جون أبو زيد) وقد تبين أن تومي فرانكس هذا هو من اليهود الأمريكيين الوثيقي الارتباط بجهاز الموساد الإسرائيلي، ولم تتوقف أنشطة الموساد المتعلقة بالعراق، ضمن الأراضي العراقية وحسب، بل وبحسب ما أشارت بعض التقارير إلى قيام الموساد، بدعم من الجنرال توم فرانكس بالتنسق مع شبكة أخبار فوكس نيوز التابعة لليهودي الأمريكي روبرت مردوخ، بمحاولة تزوير الكثير من استطلاعات الرأي العام حول حرب العراق.

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...